أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة، اليوم الخميس، بياناً إلى الرأي العام، استنكرت فيه الصمت الدولي حيال جرائم القتل والتهجير والتغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة، مشددة على ضرورة قيام المجتمع بالدور المُناط به وإخراج الاحتلال التركي من عفرين وكافة الأراضي المحتلة.
وقرأ الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة، مظلوم عمر، البيان الذي استهله قائلاً: "لقد بدأ الهجوم التركي الهمجي على مدينة عفرين في تاريخ 20/1/2018صباحاً، وجميعنا شاهدنا مدى العنف العسكري الذي استخدمه ضد المدينة وشعبها الأعزل، وبهذا الهجوم صب جام حقده وكرهه على مدينة عفرين".
وأضاف عمر: "استمر هذا الهجوم العسكري بكل أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً التي تم استخدامها بحق الأهالي والمدنيين ما يقارب الـ 58 يوماً من المقاومة من قبل الأهالي ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب".
وشدّدَ البيان على أن أهالي عفرين "سيعودون إلى بيوتهم وحقولهم، عاجلاً أو آجلاً، وسيطرد المحتل ومرتزقته، وهذا وعد".
وأدان الصمت الدولي تجاه "الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال التركي ضد المدنيين العزّل في مدينة عفرين من تهجير وقتل وتغيير ديمغرافي ممنهج".
وفي ختام البيان دعت الإدارة المدنية "المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لإيقاف الاحتلال التركي الهمجي ومرتزقته والخروج من المدينة ليعود أهلها إلى مدينتهم وأراضيهم".
ويصادف اليوم (20 كانون الثاني) الذكرى السنوية الرابعة لبدء هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة عفرين، عام 2018، إذ استخدمت في هجومها هذا أحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية، ناهيك عن استخدام 72 طائرة حربية تناوبت على قصف المنطقة كاملة بشكل متواصل لشهرين متواصلين.