الإدارة الذاتية تعلن عن بدء مشروع استجرار مياه الفرات
أعلنت الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة عن البدء بمشروع استجرار مياه الفرات كحلّ إسعافي بديل لمحطة مياه علوك المغذية للحسكة، والتي يسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته.
أعلنت الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة عن البدء بمشروع استجرار مياه الفرات كحلّ إسعافي بديل لمحطة مياه علوك المغذية للحسكة، والتي يسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته.
وجاء الإعلان عبر مؤتمر صحفي للرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، في محطة مياه العلوة ١٠ كم جنوب ناحية الشدادي.
وقال اليونس في المؤتمر الصحفي، أنه "نظرًا للأزمة التي تعاني منها مدينة الحسكة وريفها وريف تل تمر والناتجة عن تحكم الاحتلال التركي بمحطة مياه علوك في سري كانيه وقطع المياه عن أكثر من مليون إنسان، كان لا بد للإدارة الذاتية من العمل على إيجاد الحلول والبدائل من أجل تأمين المياه للمواطنين في المنطقة، فكان أحد هذه المشاريع هو مشروع استجرار مياه الفرات إلى مدينة الحسكة عبر محطة الصور".
وأشار يونس إلى أن هذا المشروع تقوم بتنفيذه هيئة الإدارة المحلية في المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة بالتنسيق مع برنامج الفرات.
وأضاف "هذا المشروع سيتم على عدة مراحل عبر تأهيل وصيانة محطة الـ ٤٧ ومحطة العلوة، وتأهيل وصيانة الخطوط، بالإضافة إلى مشروع تغذية المحطات بالطاقة الكهربائية".
وأوضح يونس في المؤتمر الصحفي، أن المشروع يبدأ بتأهيل وصيانة المحطات لإيصال المياه إلى محطة العزيزية في الحسكة، حيث تعرضت هذه المحطات والخطوط إلى الدمار والتخريب على يد مرتزقة داعش.
ونوه يونس إلى أن إيصال المياه الخام إلى محطة مياه العزيزية مرحلة أولى، وسوف تليها مشاريع أخرى من خلال تأهيل محطة العزيزية ومحطة الشدادي والمحطات في ريف الحسكة، وقال "صيانة المحطات وتأهيلها هي المرحلة الثانية من أجل وصول المياه الصالحة للشرب والتي يستفيد منها جميع القاطنين في المناطق التي تمر بها هذه الخطوط ابتداء من مناطق ريف دير الزور الشمالي وصولًا إلى الحسكة".
وبيّن يونس، في نهاية المؤتمر الصحفي، أن هذا المشروع يؤمن ٢٠% من حاجة مدينة الحسكة من المياه، وتبلغ تكلفة المشروع مليون ونصف المليون دولار، ويتوقع أن ينجز المشروع في نهاية شهر آذار من العام الحالي.
ويشار إلى أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان البدء بالعمل في المشروع، من خلال تجهيز الطواقم الفنية وفرق العمل من فنيين ومهندسين وعمال عاديين، إضافة إلى مناقصات من أجل استدراج العروض لتأمين مستلزمات العمل، وقد تم البدء بالعمل الميداني في المشروع بداية الشهر كانون الثاني الحالي.