اختتام أعمال كونفرانس حلب بجملة من المخرجات الهامة
اختتمت اليوم أعمال الكونفرانس الذي نظمته كل من المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومؤتمر ستار في مدينة حلب، بجملة من المخرجات الهامة.
اختتمت اليوم أعمال الكونفرانس الذي نظمته كل من المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومؤتمر ستار في مدينة حلب، بجملة من المخرجات الهامة.
انطلقت صباح اليوم أعمال الكونفرانس المنظم من قبل كل من المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومؤتمر ستار، في إطار الفعاليات المنظمة من أجل المطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بالتزامن مع الذكرى الـ 26 لبدء المؤامرة الدولية.
أعمال الكونفرانس الذي نظم تحت شعار "فلسفة الحياة الحرة للقائد APO هي الحل لكل أزمات الشرق الأوسط" بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة عضوة المبادرة النسوية لحرية القائد عبد الله أوجلان بحلب ميديا مقداد.
كما قرأ محور الكونفرانس الذي حمل عنوان "المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان أسبابها وتداعياتها" من قبل الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بحلب، آمنة خضرو. ومن ثم عرض سنفزيون حول المحطات التاريخية للقائد عبد الله أوجلان في مختلف الميادين النضالية التي قادها.
ليتم بعدها إتاحة المجال للمداخلات من الخارج، حيث قال ناصر ياغازي ممثل ومنسق حزب الشعوب الديمقراطية في أوروبا المقيم في فرنسا إن "القائد فضّل التوجه إلى أوروبا من أجل العمل على حل القضية الكردية بالطرق السلمية، بدلاً من تصعيد حدة الصراع في جبال كردستان، إلا أن الدول الرأسمالية المشاركة في المؤامرة أجبرت القائد التوجه إلى نيروبي لاختطاف القائد".
مؤكداً أن "الممارسات المرتكبة بحق القائد عبد الله أوجلان غير مقبولة كونها تحولت إلى نظام للتعذيب والإبادة دون وجود قوانين واضحة تصون حقوق القائد كممثل للشعوب المؤمنة بفكره".
أما الصحفية المصرية والباحثة المتخصصة في الشؤون النسوية فاتن صبحي من مصر، فقالت إن ما يميز القائد عبد الله أوجلان هو إلمامه بالعديد من المجالات الاجتماعية، إلى جانب أنه شخص يمتلك نظرة تحليلية مستقبلية عميقة ساعدته على إنتاج فكر يقدم الحلول للعديد من المشكلات التي تعاني منها المنطقة."
ومن ثم فتح المجال أمام المشاركين لإبداء آرائهم حول موضوع الكونفرانس حيث قالت عضوة مجلس المرأة لمجلس عوائل الشهداء رندة أحمد، إن العديد من الدول ظهرت على حقيقتها من خلال المؤامرة، ولم تنتهِ باختطاف القائد، بل أن فرض نظام التعذيب والإبادة دليل على استمرار المؤامرة.
أما الإداري في مكتب التدريب بحزب الاتحاد الديمقراطي محمد شيخو، فقد قال إنه في حال طُبِّق فكر القائد في الشرق الأوسط فستحل جميع مشكلاته من خلال فلسفة الأمة الديمقراطية.
وانتهت أعمال الكونفرانس ببيان ختامي تضمّن جملة من المخرجات، قرئ من قبل الناطقة باسم المبادرة النسوية لحرية القائد عبد الله أوجلان بحلب، فهيمة حمو باللغة العربية، والمتحدث باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بحلب، منان جعفر باللغة الكردية.
وتضمن البيان الختامي جملة مخرجات منها:
1- التأكيد والإصرار على تحقيق حرية القائد الجسدية.
2- رفع وتيرة النضال بكل الوسائل الديمقراطية.
3- عقد سلسلة من النشاطات والفعاليات الجماهيرية، فتح خيم اعتصامات، ندوات حوارية، مسيرات، نشاطات لقراءة مجلدات وكتب القائد والنقاشات حولها، تدريبات حول فلسفة سيسيولوجيا الحرية.
4- كشف حقيقة المؤامرة والانتهاكات غير القانونية المفروضة من قبل السلطات التركية المتعاقبة، وتواطؤ لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT وحثهم على القيام بأداء واجبهم.
5- الترويج للحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار: "الحرية لأوجلان- الحل السياسي للقضية الكردية" والتعريف بها بين شعوب الشرق الأوسط والعالم.
6- تكثيف العمل على مواقع التواصل الاجتماعي وتسليط الضوء على فكر وفلسفة القائد عبد الله أجلان.
7-عقد ندوات بواسطة برنامج الزووم وغيرها.