اختطاف 62 شخصاً على الأقل خلال شهر آب في عفرين المحتلة
أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على اختطاف 62 شخصاً من بينهم 6 نساء خلال شهر آب المنصرم في عفرين المحتلة، كما قام ببناء أربع مستوطنات جديدة فيها.
أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على اختطاف 62 شخصاً من بينهم 6 نساء خلال شهر آب المنصرم في عفرين المحتلة، كما قام ببناء أربع مستوطنات جديدة فيها.
يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق قاطني مقاطعة عفرين المحتلة من قتل وخطف واغتصاب، وتغيير ديمغرافيتها عبر قطع الأشجار وإحراق الأرضي الزراعية والغابات أمام أعين العالم.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين -سوريا، فقد شهد شهر آب المنصرم، حالة قتل بحق المواطن علي نوري البالغ من العمر 65 عاماً من أهالي قرية انقلة التابعة لناحية شيه في مقاطعة عفرين المحتلة.
حيث دهسته عربة عسكرية لمرتزقة "العمشات" التابعة للاحتلال التركي عندما كان يقود دراجته النارية على الطريق الواصل بين مركز ناحية شيه وقرية انقلة.
كما اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته 62 مواطناً بينهم 6 نساء، اغتصبت إحداهن على يد المرتزقة.
ووفقاً للمنظمة، فإن غالبية هؤلاء المختطفين هم من العائدين إلى مقاطعة عفرين المحتلة، بعد انخداعهم بالدعوات
والوعود الكاذبة التي يطلقها المجلس الوطني الكردي للعودة إلى عفرين.
وقطع الاحتلال ومرتزقته والمستوطنون 450 شجرة زيتون وحراجية ومثمرة وتحطيبها، بالإضافة إلى حرق عشرات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية والغابات الحراجية.
وتستمر دولة الاحتلال التركي بالتغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة، حيث انتهت خلال آب المنصرم من بناء مستوطنة باسم "أهل الخير" بدعم ممّا يسمى "منظمة السواسية" و"المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية ودعم الإنسان SDI"، بالقرب من قرية كفر روم التابعة لناحية شرا وبدأت بتوطين عوائل مرتزقتها فيها حيث تضم 100 وحدة استيطانية.
فيما بدأت دولة الاحتلال ببناء مستوطنة جديدة بالقرب من قرية الغزاوية في ناحية شيراوا بدعم من منظمات خليجية (وهي عبارة عن منزل مسبق الصنع)، لم تعرف منظمة حقوق الإنسان عفرين -سوريا عدد الأبنية ووحداتها الاستيطانية.
وبدأت أيضاً ببناء مستوطنة أخرى شمالي مستوطنة كويت الرحمة الواقعة في ناحية جندريسة، والبدء ببناء مستوطنة أخرى بالقرب من منطقة مريمين التابعة لناحية شيراوا.
ويمضي الاحتلال التركي قدماً في ارتكاب الجرائم بحق أهالي مقاطعة عفرين لترهيبهم ودفعهم نحو التهجير وتغيير ديمغرافية المقاطعة، حسب مراقبين.