كشف مركز توثيق الانتهاكات عن أسماء 32 مواطناً ومواطنة ممن تبقوا في عفرين التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، حيث اختُطفوا خلال شهر كانون الثاني الجاري في مقاطعة عفرين المحتلة، في تقرير نشره على موقعه.

واحتلت عفرين من قبل الجيش التركي ومرتزقته منذ اذار عام 2018، بعد أن شن هجوماً برياً وجوياً واسع النطاق، استخدم فيها مختلف أسلحة ترسانته العسكرية، لاقى خلالها مقاومة شعبية بطولية من قبل أهاليها استمرت 58 يوماً، بدءاً من الـ 20 من كانون الثاني.

وبحسب المركز فإن حالات الاختطاف جرت كالتالي:

 2كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني (سليمان شاه\العمشات) المواطنين “رفعت بهجت حسين” و”زكي ج” و”زكريا محمد رشيد 51 عاماً” لفشلهم في توفير مبلغ 10 آلاف دولار ودفعها لأبو عمشة قائد الفصيل، كرسوم فرضت على معصرة الزيتون التي يمتلكونها في قرية قرمتلق.

اختطف مرتزقة الجيش الوطني -العمشات- المواطن “ضرار محمود مصطفى داود” لرفضه مغادرة منزله الذي قرر أبو عمشة -قائد العمشات- مصادرته بذريعة أنّه لا يملك سند ملكية كون المنزل لابن عمه المهجر قسراً.

اختطف مرتزقة الجيش الوطني -الأمن السياسي- المواطن “كاوا أحمد محمد 33 عاماً” أثناء عمله سائق تكسي وسط مدينة عفرين، وهو من أهالي قرية قوشو في ناحية بلبل بريف عفرين.

اختطف مرتزقة الجيش الوطني المواطن “عارف عمر علي 36 عاماً”، عقب وصوله إلى مدينة أعزاز بعد ترحيله من تركيا، وهو من أهالي قرية ميدانكي التابعة لناحية شران.

3 كانون الثاني 2024:
اقتحم مرتزقة الجيش الوطني (جهاز الاستخبارات) قرية كوليا فوقاني/ كوليه جورين التابعة لناحية راجو في ريف عفرين وقامت بتفتيش عدة منازل واعتقال الفتاتين “حنيفة سليمان سليمان – 20 عاماً، زينب سليمان سليمان – 21 عاماً” واقتيادهما لجهة مجهولة. الفتاتان وهما شقيقتان “زينب وحنيفة” سبق أن تم اعتقالهما بعد احتلال منطقة عفرين 2018 من قبل ميليشيا فرقة “الحمزات” وتبلغان من العمر: حنيفة 15 عاماً وزينب 16 عاماً، وأطلق سراحهما بعد أن دفعت عائلتهما فدية تقدر ب 11 ألف دولار وقتها.

كما اختطفت الشرطة المدنية "الاستخبارات" الشاب “حسن أصلان بكر كوته 46 عاماً” من أهالي قرية أنقله في ناحية شيه في ريف عفرين.

5 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني ”ميليشيا الشرطة المدنية – الحرة” المواطن حنيف بحري بكر 47 عاماً، من أهالي بلدة بلبل، أثناء وجوده في مبنى المجلس المحلي ”دائرة النفوس” لإصدار بطاقة شخصية، تم اقتياده إلى المقر الأمني ومن ثم تحويله إلى سجن معراته.

9 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” أربعة أشخاص في بلدة جنديرس في ريف عفرين، منهم 3 أطفال هم: عاشق العموري (7 سنوات)، أسعد العويض (3 سنوات)، آلاء جاموس (3 سنوات)”.

10 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني المواطن “دليل مصطفى” 32 عاماً” من أهالي معراته في ريف عفرين.

اختطف مرتزقة الجيش الوطني “الشرطة المدنية” مواطن كردي “صبري محمد شيخو 60 عاماً” من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

12 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني (سليمان شاه) المسيطرة على قرية كورزيلة في ريف مدينة عفرين مختار القرية ”عبدو نجار” وعدداً من الأهالي عُرف منهم إبراهيم عبدو، والاعتداء عليهم ضرباً بشكل وحشي، بحجة عدم دفعهم الإتاوة المالية المفروضة، وقدرها 5000 دولار أمريكي.

13 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني “صقور الشمال بقيادة المدعو حسن خيرية، المواطن إبراهيم محمد من عائلة ستو 38 عاماً، من أهالي قرية عبودان، وقاموا باقتياده إلى جهة مجهولة وطلب فدية للإفراج عنه.

14 كانون الثاني 2024:
اقتحم مرتزقة الجيش الوطني (الشرطة المدنية) منازل في قرية كوليان فوقاني في ريف ناحية راجو، وقامت باعتقال عدد من المواطنين عرف منهم: علي محمود سليمان، فاطمة محمد سليمان، ريحانة محمد يوسف وتم اقتيادهم إلى المقر الأمني في مركز الناحية، وحجزهم تعسفياً في سجن البلدة. وكانت الجهة نفسها قد خطفت شقيقتين ”حنيفة سليمان، زينب سليمان” من نفس العائلة أوائل الشهر الجاري.

18 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن عبدو رشيد حنان 45 عاماً، وهو من أهالي قرية جولاقه في ناحية بلبل أثناء مروره في حاجز الشط في مفرق مدينة إعزاز، وذلك أثناء ذهابه بسيارة بيك أب لشراء محراث الجرار الزراعي. وعبدو سبق أن اعتقل من قبل “ميليشيا الفرقة التاسعة“، وأُفرج عنه بعد دفعه فدية مالية، كما أنّ منزله مازال مستولى عليه من قبل الجيش الوطني.

19 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في مركز ناحية راجو، المواطنة المسنّة ألماس 65 عاماً، وهي زوجة المواطن محمد بريم، من أهالي قرية حجيكا تحتاني في ناحية راجو.

23 كانون الثاني 2024:
اقتحم مرتزقة الجيش الوطني (الأمن السياسي) قرية كوليان تحتاني في ناحية راجو، وقاموا بخطف عدد من المواطنين عشوائياً عرف منهم: محمد محمود سليمان 53 عاماً، مصطفى محمد بكر 33 عاماً.
كما اعتقل المسنّ الكردي، علي عمر (أبو رشيد)، 71 عاماً من أهالي قرية علمدار التابعة لناحية راجو. كما أنّ المهندس الكردي، رمزي حاج رشيد، من أهالي القرية نفسها، مازال مختطفاً منذ أوائل شهر كانون الأول 2022، من قبل “الشرطة العسكرية” بدون محاكمة.

24 كانون الثاني 2024:
اختطف مرتزقة الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين المواطن فراس خليل نوري 40 عاماً، من أهالي قرية ديرصوان في ناحية شران، والذي يعمل في سوق المدينة على بسطة خضار وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.