أحمد الجميلي: لجنة مناهضة التعذيب الأوربية لا تمت للإنسانية بصلة

قال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي "المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان في 15شباط عام 1999، ونفذت في نيروبي أحيكت بالأساس ضد أخوة الشعوب بهدف القضاء على الفكر الديمقراطي الحر ومشروع الأمة الديمقراطية للقائد أوجلان"

وأكد أحمد الجميلي أنهم يعملون من أجل خلاص الشعوب من الظلم والاستبداد المُمارس من قبل الدول الرأسمالية، ونيل كل فرد في المجتمع حقه على أسس ونهج الأمة الديمقراطية، ولكن هذا الشيء لا يروق للدول الرأسمالية بشكل عام والدول السلطوية المبنية أساساً على قمع وقتل ومنع الشعوب من نيل حريتهم".

وأضاف الجميلي "عندما رأوا هذا الفكر الحر، الفكر الذي  يحاول تحرير الشعوب من العبودية والأفكار الرجعية التي تطبقها الرأسمالية والذهنية السلطوية عليهم، هدف كافة الدول الرأسمالية هو القضاء على هذا الفكر وأسر القائد عبد الله أوجلان من الناحية الفكرية والجسدية، لإبعاد هذا المشروع عن الشعوب التي تناضل ضد هذه الأنظمة الدكتاتورية من أجل نيل حريتها، ولكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك، كون هذا الفكر هو مطلب لكافة الشعوب".

وتابع الجميلي "إننا نعيش اليوم في مناطق شمال شرق سوريا، تحت مظلة هذا الفكر الذي أعطى لكل فرد في المجتمع حقه من كافة النواحي، الا أن هذا الأمر لا يروق للدول الرأسمالية وعلى رأسهم الدولة التركية الفاشية، كونهم يعلمون جيداُ أن هذا الفكر أنتشر ليس فقط في شمال وشرق سوريا، وإنما في كافة المناطق والشرق الأوسط، وتسعى الدول الرأسمالية بشكل مستمر لضرب وتشويه والقضاء على هذا المشروع"، وأضاف:"أنه من خلال تصنيف حزب العمال الكردستاني على قائمة الارهاب، نرى أن الذين يتم اتهامهم بالإرهاب، هم من يسعون لحرية الشعوب ألأ وهم مقاتلو الكريلا، من هذا المنطلق نرى أن التصنيفات الإرهابية لا تضم الأشخاص الخطيرين والإرهابيين، بل يضم الأشخاص الذين يسعون للحرية ونشر السلام والأمان في كافة أرجاء العالم".

وتابع الجميلي بالقول: " الدولة التركية وغيرها يحاولون القضاء على هذا الفكر لمنع الشعوب من نيل حريتها، لأنهم يعلمون ويدركون جيداً بأن فكر القائد عبد الله أوجلان ليس له حدود في الانتشار، لأن القائد أوجلان ومنذ اعتقاله، حوّل بحر مرمرة وسجن إمرالي إلى مدرسة لتعليم الحرية، على عكس ما كانوا يظنون أنهم قضوا على فكر القائد عبد أوجلان، حيث استطاع إيصال الفكر الحر إلى مناطق شمال وشرق سوريا وكافة أنحاء العالم، وبات الجميع يعلم مدى الفشل الذي عانه الدول الرأسمالية والدول السلطوية في انهاء ذلك، نرى أن الدولة التركية تستهدف مناطق شمال شرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع بشكل مستمر، بكافة أنواع الأسلحة الكيماوية والقنابل المحرمة، والتي تتلقاها من حلف الناتو، من خلال دعمها للدولة التركية بكافة الإمكانيات يحاولون ضرب أمن واستقرار هذه المناطق، وخاصةً بعدما شاهدوا تلاحم شعوب المنطقة في شمال شرق سوريا، وهم الآن يخافون على سلطتهم التي أسسوها منذ ىلاف السنين على حساب دماء الشعوب.

اليوم نرى وبعد مضي أكثر من 21 شهراً على العزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان، والتي يحاولون من خلالها بشكل نشر أفكار لا تمت للحقيقة بصلة عبر اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب(CPT ) التي تحاول التستر على وضع القائد في سجن إمرالي، واتباع سياسات أخرى في المنطقة من خلال عدم الافصاح عن الحقيقة".

"واليوم نحن نقولها، إن لجنة مناهضة التعذيب الأوربية لا تمت للإنسانية بصلة، كون عملها الأساسي هو منع التعذيب، الا أنها ترى العزلة المشددة على القائد ولكنها تغض الطرف عنها، ولا تدلي بأية تصريحات للشعب الذي ينتظر توضيحا حقيقي حيال وضع القائد عبد الله أوجلان".

كما عبّر الجميلي باسم حركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها عن رفضه لهذه السياسات وكل ما تقوم به لجنة مناهضة التعذيب الأوربية CPT".

وأضاف الجميلي: "نحن كحركة الشبيبة الثورية في شمال شرق سوريا، مستمرين بنضالنا ومقاومتنا على أسس ونهج الأمة الديمقراطية المبني على فكر القائد عبد الله اوجلان، من أجل إنهاء العزلة المفروضة من قبل الدولة الفاشية التركية على القائد عبد الله اوجلان، وحتى تحرير مناطقنا التي احتلتها مثل سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) وجرابلس والباب وأعزاز وعفرين".

وفي نهاية حديثه، أكد الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في منبج وريفها أحمد الجميلي:"نعاهد ونعد دائماً كافة شعوب مناطق شمال شرق سوريا، بأننا مستمرين بتكثيف نضالنا وتلاحمنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".