شارك المئات من أهالي ناحيتي (تل براك – تل حميس) والقرى التابعة لهما وأعضاء المؤسسات المدنية وعدد من رفاق درب الشهيد، اليوم، في مراسم تشييع المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية الشهيد رضوان طلال خليل.

استشهد المقاتل رضوان طلال خليل، أثناء التصدي للمجاميع المسلحة التي تسللت من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى ريف دير الزور الشرقي وذلك في 25 أيلول.

بدأت المراسم التي أقيمت في مزار شهداء ناحية تل حميس، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ناحية تل براك، شجاع الهصر كلمة أشاد فيها بدور الشهداء وتضحياتهم في سبيل تحقيق الأمن والأمان.

وبيّن: "نقف اليوم وقفة عز وشرف متحدّين جميع المخططات الإرهابية التي تحاك ضدنا بفضل تضحيات شهدائنا وشهيداتنا".

وأشار أن دولة الاحتلال التركي لم يرُق لها ما تعيشه شمال وشرق سوريا من أمن واستقرار لهذا السبب عملت على تحريك خلاياها ومرتزقتها لضرب هذا الاستقرار. وقال: "سنتحدى كافة المخططات التي تحاك ضد إرادتنا بتصعيد النضال".

بدوره، شدد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية في ناحية تل براك، سنجار علي، على تمسكهم بدرب رفاقهم الشهداء حتى تحقيق آمالهم في تحقيق النصر والحرية.

وعاهد سنجار علي ذوي الشهيد رضوان وكافة عوائل الشهداء، بتصعيد النضال، بالقول "دماء أبنائكم وبناتكم لن تذهب سدى دون الانتقام لها وتحقيق النصر".

لتنتهي مراسم الشهيد رضوان طلال خليل بقراءة وثيقة شهادته وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهداء بتل حميس وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون".