أهالي تل حميس يشيعون جثمان المقاتل علي خضر طاهر الى مثواه الاخير
شيّع أهالي مدينة تل حميس في إقليم الجزيرة جثمان المقاتل، علي خضر طاهر إلى مثواه الأخير، وعاهدوا بمواصلة الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
شيّع أهالي مدينة تل حميس في إقليم الجزيرة جثمان المقاتل، علي خضر طاهر إلى مثواه الأخير، وعاهدوا بمواصلة الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
توافد أهالي مدنية تل حميس والقرى التابعة لها وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية، اليوم، إلى مزار الشهداء في تل حميس؛ لتشييع جثمان المقاتل، علي خضر الطاهر، (دمهات عرب) إلى مثواه الأخير.
وارتقى المقاتل علي خضر الطاهر (دمهات عرب)، إلى مرتبة الشهادة بتاريخ 2 آب الجاري، اثناء تأدية مهامه العسكرية.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في تل حميس، خالد النايف، كلمة قال فيها: "لقد امتزج الدم العربي مع الدم الإيزيدي والكردي ليشكل وحدة وطنية أمام الطغاة، لقد بذل الشهيد دمهات بصفته شاباً عربياً، جهداً كبيراً في تعزيز الوحدة بين المكونات".
وعزّى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عمر قامشلو ذوي الشهيد وعاهد بمواصلة الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم الطاهرة والنضال من أجل وحدة وحرية المجتمع الكردستاني.
وقال عضو المؤسسة الدينية في تل حميس، طه حسين: "إن أخوة الشعوب انطلقت من فكر وفلسفة القائد عبد لله أوجلان الذي دعا شعوب العالم إلى اتباع هذه النهج الذي يدعو إلى المساواة والعدالة بين جميع المكونات".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة المقاتل الشهيد علي خضر الطاهر وتسليمها إلى ذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "الشهداء خالدون".