أهالي تل حميس ينظمون فعالية الإضراب عن الطعام في الناحية والقرى المجاورة لها
نظم أهالي تل حميس في مركز الناحية والقرى المجاورة لها لمدة يومين فعالية الإضراب عن الطعام ذلك في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل لسياسي للقضية الكردية".
نظم أهالي تل حميس في مركز الناحية والقرى المجاورة لها لمدة يومين فعالية الإضراب عن الطعام ذلك في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل لسياسي للقضية الكردية".
في إطار الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان التي انطلقت في 10 تشرين الأول تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، نُظمت فعالية إضراب عن الطعام في ناحية تل حميس والقرى المجاورة لها لمدة يومين متالين، حضرها الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية.
نصبت خيمة الاعتصام في ساحة مبنى إدارة المدارس في الناحية، علقت فيها صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام قوات سوريا الديمقراطية ويافطات كتب عليها "سنحيي مقاومة السجون وسنحرر قائدنا بروح وقيم الشهداء".
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في إدارة المدارس في ناحية تل حميس خليل العبد لله كلمة استنكر خلالها العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكد استمرارهم في الفعاليات التي تطالب بحرية القائد الجسدية.
من جانبها، أوضحت الرئيسة المشتركة لمؤتمر ستار في ناحية تل حميس شيخة الجاسم، أن "جميع المخططات والسياسات العدائية التي تمارس بحق الشعوب المضطهدة لن تثنيهم عن النضال والمقاومة أمام أعداء الحرية "
وقال الرئيس المشترك لحزب المحافظين فرج إبراهيم الحسن "لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل نضالنا والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان عبر تكثيف الفعاليات والاعتصامات من أجل أن يعلم العالم أن هناك قائد عظيم داخل سجن إمرالي".
وطالب الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس هيال الخوير بالكشف الفوري عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي في أسرع وقت، وأكد أن "العزلة المفروضة على القائد عزلة على جميع الشعوب التي انتهجت فكره".
وانتهى اليوم الأول من الفعالية بعرض سنفزيون عن حياة المقاومين ضمن سجون دولة الاحتلال التركي.