وتجمع المئات من المجالس المحلية والمؤسسات المدنية والعسكرية ووجهاء شيوخ المنطقة بالإضافة الى اهالي دير الزور ومجلس المرأة السورية في منطقة ابو حمام وصولاً إلى الباغوز.
وتجمع المتظاهرون أمام مشفى هجين رافعين شعارات دون عليها "لا للاحتلال التركي، لا للاحتلال نعم لسوريا موحدة، نحن ابناء دير الزور نرفض خلايا النظام التركي والايراني والبعثي ممن يقتلون اهلنا ويدمرون امالنا, يسقط حزب العدالة والتنمية لا للطاغية أردوغان."
وتوجه المتظاهرون صوب سوق البلدة المركزي مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة سوريا الديمقراطية وتستنكر جرائم العدوان, وبدا برنامج المظاهرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء بيان من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس الشعب في هجين صلاح السلمان.
وجاء في نص البيان: نرفض الاحتلال التركي والإيراني وتدخلاتها في شئون المنطقة، من هنا من أرض هجين المحبة والسلام وجميع القرى والمدن في الخط الشرقي الصامد في وجه كل المؤامرات".
وأكد البيان: نقف اليوم بكل حزم وثبات يد بيد مع القيادات العسكرية ولسياسية والمدنية، في شمال وشرق سوريا والمنطقة كافة،  من اجل الدفاع عن ارضنا وكرامتنا وحريتنا.
واختتم البيان برسالة وجهها للعدو التركي: أن مناطق شمال وشرق سوريا، واحدة لن تتجزأ، من خلال أرادة شعبها العظيم وصموده بوجه كافة الأطماع الخارجية، وسنقدم ألف  من الشهداء بسبيل الدفاع عن حرية ومكتسبات أراضي سوريا.