الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف منشأة صناعية في ريف مقاطعة الفرات

أهالي قامشلو يشيعون جثمان الشهيد دجوار الى مثواه الاخير

شيّع أهالي مدينة قامشلو جثمان الإداري في قوى الأمن الداخلي الشهيد دجوار قامشلو (متين دينجة) إلى مثواه الأخير، في مزار الشهيد دليل ساروخان.

تجمع المئات من أهالي مدينة قامشلو وأعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي والمؤسسات المدنية ومجلس عوائل الشهداء أمام براد الشهداء في حي العنترية بقامشلو، لاستلام نعش الشهيد الإداري في قوى الأمن الداخلي دجوار قامشلو (متين دينجة)، الذي استشهد يوم أمس نتيجة استهداف مسيرة تركية لسيارته أمام سجن للموقوفين في حي أم فرسان شرق قامشلو أثناء قيامه بواجبه.

وسار المشيعون من أمام براد الشهداء حاملين نعش الشهيد دجوار على أكتافهم متجهين نحو مزار الشهيد دليل صاروخان وسط ترديد شعار " الشهداء خالدون".

ولدى وصولهم إلى المزار، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت  عضوة مجلس عوائل الشهداء جواهر عثمان كلمة توجهت فيها بالتعازي لذوي الشهيد واستذكرت جميع شهداء الثورة.

وأضافت: "الشهيد دجوار ليس الشهيد الأول، فقد ضحى آلاف الشهداء الأبطال بأرواحهم في سبيل قضية الحرية، ونحن نعاهد على السير على نهج الشهداء، والدفاع عن قضية الحرية على هدي فكر وفلسفة القائد آبو".

تلتها كلمة الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة حسن شرو، الذي تطرق إلى شخصية الشهيد دجوار قامشلو وقال: "عبر الشهيد دجوار الحدود منضماً إلى الثورة في بدايتها لحماية أراضي روج آفا، ولم يعترف بحدود العدو".

وتابع حديثه، قائلاً: "إن القوة التي لها قائد وشهداء وشعب لن تقبل الهزيمة أبداً، والشعب الذي يستمد قوته من مقاومة زاب ومتينا لن يقبل الاستسلام أبداً".

كما شدد شرو على ضرورة تعزيز الحماية، وعاهد على تصعيد وتيرة النضال.

عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي علي زاخوراني ألقى كلمة أيضاً في المراسم أشاد فيها بخصال وتضحيات الشهيد دجوار قامشلو، و عاهد على تصعيد وتيرة النضال.

وفي ختام المراسم قرئت وثيقة الشهادة وسلمت لذوي الشهيد ليوارى جثمانه الثرى وسط ترديد شعارات " الشهداء خالدون"، " يعيش القائد آبو "اع