أهالي قامشلو يعربون عن تضامنهم مع حملة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان من خلال مشاركة الاعتصام

أعربت مكونات مقاطعة قامشلو في اليوم الأول لفعالية خيمة الاعتصام التي نُصبت أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة في مركز مدينة قامشلو، ومن المقرر أن تستمر 7 أيام على التوالي، عن تضامنهم مع الحملة العالمية (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية).

تحت شعار "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحلّ السياسي للقضية الكردية"، نصبت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا خيمة اعتصام أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمدينة قامشلو، تضامناً مع الحملة العالمية "الحرية لـ عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي انطلقت في 74 مركزاً حول العالم في 10 تشرين الأول الجاري.

فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام والتي من المقرر أن تستمر 7 أيام على التوالي على مدار 24 ساعة، انطلقت بمشاركة زخمة من أهالي مدينة قامشلو وناحية تربه سبيه والقرى والبلدات التابعة لهما، بمكوناتهما الكردية والعربية والسريانية وشيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية والاتحادات التابعة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM).

شهدت فعاليات خيمة الاعتصام التي علّقت فيها صور القائد عبد الله أوجلان مشاركة واسعة من أمهات السلام اللواتي ارتدين سترات بيضاء عليها صورة القائد وشعار "لا حياة بدون القائد آبو".

وبعد وصول وفود من أهالي ناحية تربه سبيه وقراها، وقف المعتصمون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء بيان شفهي من قبل المبادرة الشعبية لمقاطعة قامشلو، باللغة العربية من قبل عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان سليمان أحمد، وعضوة المبادرة الشعبية شمسي خان كلو.

سليمان أحمد أعلن تضامنهم مع حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وقال: "نعلن تضامننا مع الحملة؛ لأن القائد يمثّل إرادة الشعوب، وهو رمز للحرية والإنسانية حول العالم، ومن هنا ننادي كافة الشعوب للانضمام إلى الحملة، ونؤكد أننا سنواصل نضالنا حتى الكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان وإنهاء العزلة المشددة عليه".

بينما أكدت شمسي خان كلو أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ضمان للسلام في عموم المنطقة كون حل جميع القضايا العالقة يكمن في إمرالي، مطالبة جميع الجهات الحقوقية للحد من سياسات الفاشية التركية وإنهاء نظام التعذيب الممارس بحق القائد في إمرالي.

تلى البيان زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان كـ "لا حياة بدون القائد آبو" لتنطلق فيما بعد فعاليات اليوم الأول للخيمة.

ومن تحت الخيمة أكد عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي عايد إبراهيم، أن الحضور الغفير في الفعالية وتعالي الأصوات التي تصدح بالحرية الجسدية للقائد يؤكد للعالم مرة أخرى أنه "لا صوت يعلو على أصوات الشعوب المطالبة بالحرية".

عايد لفت الانتباه إلى المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وقال: "دخلت المؤامرة الدولية التي تستمر لليوم الراهن عامها الـ 25 والتي استهدفت جميع الشعوب التواقة إلى الحرية"، وأضاف: "تنتهك الدولة التركية جميع الأعراف والقوانين الدولية بفرضها العزلة المشددة على القائد، وبلا شك هذه العزلة تأتي بهدف قطع فلسفة القائد عن شعوب العالم، لكن جميع الشعوب في العالم تلتف حول القائد أوجلان اليوم وتؤكد استعدادها الدائم للبقاء في الساحات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

من جهته، بيّن عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه، ديروك ملا بشير أن الموقف الشعبي اليوم في خيمة الاعتصام يؤكد إصرارهم على حماية المبادئ الأخلاقية والوجدانية والإنسانية التي يمثلها القائد عبد الله أوجلان، وطالب كافة شعوب العالم بالانتفاضة الجسدية والفكرية ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

تخللت برنامج الفعالية فقرة أغانٍ ثورية ووطنية عن القائد عبد الله أوجلان من قبل فرقة الشهيد خبات بتربه سبيه، وسط تفاعل الحضور وترديدهم الشعارات التي تحيي مقاومة القائد.

لتستمر الفعالية بعرض سنفزيون عن المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان ونظام العزلة والتعذيب الممارس بحق القائد عبد الله أوجلان في إمرالي منذ 25 عاماً.

هذا وستستمر فعاليات خيمة الاعتصام على مدار 24 ساعة متواصلة.