خرج اليوم، المئات من مكونات ناحية تربه سبيه وقراها، من الكرد والعرب والسريان وأعضاء وعضوات المؤسسات والمجالس المدنية وممثلين عن الأحزاب السياسية وعضوات مؤتمر ستار، في مظاهرة حاشدة؛ تنديداً بتمديد دولة الاحتلال التركي حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان لستة أشهر أخرى، الذي يمنع محاميه وذويه من اللقاء به منذ أكثر من عامين.
انطلقت المظاهرة من أمام مركز مؤتمر ستار الواقع شرق تربه سبيه، وسط حمل المشاركين صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطة كتب عليها " نطالب بزيارة المحامين إلى إمرالي في أقصى سرعة"، وجاب المتظاهرون أحياء تربه سبيه وسط ترديد شعارات "لا حياة دون القائد"، عاش القائد أوجلان".
وتحولت المظاهرة إلى وقفة احتجاجية، لدى وصولها أمام مبنى مجلس ناحية تربه سبيه، ليقف بعدها المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية شمو، كلمة بينت فيها بن الإعراب عن السخط الجماهيري بصدد تشديد العزلة بحق القائد بصوت واحد يظهر مدى تكاتف المكونات حول مشروع القائد عبد الله أوجلان وتبنّي أفكاره ونهجه في الحرية.
وانتقدت هدية صمت القوى الدولية والمنظمات المعنية، حيال الممارسات اللا إنسانية وتشديد العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان.
ومن جهته، لفت عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه نور الدين شاكر، أن تشديد العزلة على القائد أوجلان يعرقل عملية السلام وحل القضية الكردية، وأضاف "شعب المنطقة بات يدرك السياسات حقيقة سياسات الدول الاستعمارية، سنستمر في النضال حتى كسر نظام العزلة وتحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية".
وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين للشعارات التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.