شيع أهالي مدينة منبج، اليوم الاثنين، جثمان الشهيدة "أسماء الأحمد الاسم الحركي (ريتاج) المقاتلة ضمن صفوف قوات حماية المرأة إلى مثواها الأخير في مزار الشهداء، وذلك خلال مراسم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات باتجاه مزار الشهداء جنوب المدينة وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي روح المقاومة، بمشاركة أهالي مدينة منبج وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في منبج.
وبعد وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء، بدأت مراسم التشييع بتقديم مقاتلي ومقاتلات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، ألقت بعدها عضوة مجلس المرأة العسكري في منبج روج جرابلس كلمة قالت فيها: "من يقدم دمه فداء للوطن يخيف الأعداء حتى إن رحلت روحه، لأنه يوجه رسالة واضحة للأعداء".
وفي حديثها، أشارت عضوة مجلس عوائل الشهداء في منبج كفاء العلي "الثورة التي لا تحوي المرأة في صفوفها لا يمكن أن تحقق النصر".
ثم ألقت الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج سهام حمو كلمة قالت فيها: "اليوم نزف زهرة من زهور قوات حماية المرأة إلى قوافل الشهداء لتعطر بدمائها أرض مدينة منبج ".
من جهتها قالت الإدارية في تجمع نساء زنوبيا في منبج فادية رسول: "نقف وقفة إجلال واحترام لروح الشهيدة البطلة التي وضعنا روحها تاجاً على رأس كل امرأة حرة".
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمد الشيخ وثيقة الشهيدة أسماء الأحمد وسلمها إلى ذويها, ومن ثم وري جثمان الشهيدة الثرى وسط زغاريد الأمهات.
