وانطلق موكب تشييع الشهيد " إبراهيم محمد عمر " من أمام مشفى الفرات وسط المدينة باتجاه مزار الشهداء جنوب المدينة بمشاركة أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في منبج والمؤسسات الخاصة بالمرأة في منبج.

وبدأت مراسم التشييع في المزار بتقديم أعضاء قوى الأمن الداخلي عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

وبعدها ألقى الإداري في قوى الأمن الداخلي في منبج محمد العزيز كلمة قال فيها: "جئنا اليوم إلى هذا المكان المقدس لنكرم أرض الوطن بجثمان طاهر لم يرضَ يوماً بالذل والهوان لبلده، الشهيد إبراهيم الذي التحق بكوكبة الشهداء لينعم الوطن بالسلم والأمان".

ومن ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في منبج حسناء الظاهر كلمة باسم المجلس قالت فيها: "أي العبارات تصف تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لشعبهم ليعيش إخوانهم بحرية وكرامة وتلك أسمى مراحل التضحية".

ومن جانبه،قال نائب المجلس التشريعي في منبج عادل محمد"ليعلم الجميع أننا بألف خير ما دامت النساء ينجبن أبطالاً يدافعون عن الوطن, وأننا نسير على طريقهم من أجل تحرير كل شبر من أراضينا المحتلة, وأننا مستمرون في بناء المجتمع الديمقراطي الحر الذي تسوده مبادئ العدالة والديمقراطية وأخوة الشعوب".

وبعد الانتهاء من الكلمات, قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمود العيدو وثيقة الشهيد وسلمها إلى ذويه, ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات مع ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.