أهالي مدينتي الدرباسية وزركان يقدمون واجب العزاء لذوي الشهيد إبراهيم الإبراهيم
قدّم أهالي مدينتي الدرباسية وزركان، واجب العزاء لذوي عضو قوى الأمن الداخلي، إبراهيم الإبراهيم.
قدّم أهالي مدينتي الدرباسية وزركان، واجب العزاء لذوي عضو قوى الأمن الداخلي، إبراهيم الإبراهيم.
توافد أهالي مدينتي الدرباسية وزركان في مقاطعة الجزيرة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والمجالس وقوى الأمن الداخلي، إلى خيمة عزاء عضو قوى الأمن الداخلي، إبراهيم الإبراهيم الذي استشهد أثناء أداء واجبه في منطقة دير حافر في الـ 9 من كانون الثاني الجاري، والمنصوبة أمام منزل ذوي الشهيد في قرية دبش التابعة للمدينة، لتقديم التعازي لذوي الشهيد.
وافتتحت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أعقبتها كلمة ألقاها الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مدينة الدرباسية، محمد خطيب، قال فيها: "بفضل تضحيات الشهداء نعيش اليوم بجميع مكوناتنا على أرض الوطن ونقاوم ضد العدو المحتل".
وأكد على ضرورة الاستمرار في نهج الشهداء حتى تحقيق النصر.
بدوره، عاهد الإداري في قوى الأمن الداخلي بمدينة الدرباسية، آلان داوود، على السير على نهج الشهداء وتحقيق أهدافهم، قائلاً: "الشهداء هم منارة درب الحرية والكرامة. نجدد العهد على المضي على نهجهم حتى الرمق الأخير".
من جانبه، أشار الرئيس المشترك لمجلس مدينة الدرباسية، نعمان عربو، في كلمته إلى محاولات دولة الاحتلال التركي احتلال سد تشرين ومحاصرة مدينة كوباني، التي تعد رمزاً للمقاومة العالمية.
وأكد أن هدف الاحتلال هو كسر إرادة الشعوب والانتقام لهزيمة مرتزقة داعش، مضيفاً: "على شعبنا التحلي بروح المرحلة والتصدي لهجمات الاحتلال ومواصلة النضال على درب الشهداء لكسر المخططات العثمانية الاحتلالية".
واختتمت مراسم العزاء بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية، في تأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الشهداء.
أهالي الرقة والطبقة ودير الزور يصلون إلى سد تشرين للانضمام للمناوبة
وصل أهالي مقاطعات دير الزور والرقة والطبقة إلى سد تشرين للانضمام للمناوبة لحماية السد والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
توجّه الآلاف من أهالي مدن إقليم شمال وشرق سوريا، في الـ 8 من كانون الثاني في قافلة مدنية، نحو سد تشرين لإيقاف هجمات الاحتلال التركي على سد تشرين ومنعه من الانهيار.
وصل أهالي مقاطعات دير الزور والرقة والطبقة وأعضاء المؤسسات المدنية والمئات من السيارات ومهجرو مقاطعة عفرين والشهباء، إلى السد.
ويناوب الآلاف من أبناء إقليم شمال وشرق سوريا على سد تشرين منذ 6 أيام، على شكل مجموعات لحماية السد من الهجمات التي يتعرض لها منذ الـ 8 من كانون الأول 2024.