تأسس حزب العمال الكردستاني (PKK) في 27 تشرين الثاني عام 1978 في قرية فيس بناحيةلجي بآمد في شمال كردستان، من خلال مجموعة مكونة من 22 شخصاً، وقد وصل عددها الآن إلى ملايين الأشخاص، لتكون شعلة أنارت درب الشعوب التواقة للحرية.
وبمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني الـ 45، أجرت وكالة فرات للأنباء ANF، لقاءات مع المكون العربي في مدينة الرقة، والذين بدورهم أكدوا أن بفضّل فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان استطاعوا الوصول إلى بر الأمان.
ومن جانبه قال لؤي العيسى من أهالي مدينة الرقة: "نبارك لشعوب الشرق الاوسط والعالم أجمع بذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، مضيفاً "بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان تعيش شعوب الشرق الاوسط بسلام، ومشروع الأمة الديمقراطية جعل السلام والتآخي يجتمعان بين المكونات والشعوب التواقة للحرية".
ولفت لؤي العيسى الانتباه إلى سياسات الدول الاستعمارية وتحقيق أهدافهم بحق الكرد، قائلاً: "تسعى الدول الرأسمالية على كسر إرادة الشعوب التواقة للحرية عبر أسر القائد عبدالله اوجلان، ولكن شرارة النضال مازالت قائمة في جميع دول العالم تنادي بحرية قائد الإنسانية".
حول التغيرات التي طرأت على المكون العربي بعد التعرف على حزب العمال الكردستاني، قال لؤي العيسى: "في السابق كانت الأنظمة الحاكمة في المنطقة تعمل على تشويه حقيقة وفكر حزب العمال الكردستاني، وبعد تحرير مدينة الرقة تعرفنا على الحزب، الذي كان هدفه الأساسي توحيد المكونات والتآخي بين الشعوب، وعملت على تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة القوى الظالمة بحق الدفاع المشروع".
وبدورها قالت عليا العبدالله من أهالي مدينة الرقة: "نبارك بقدوم الذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني لقائدنا عبدالله أوجلان ولجميع عوائل الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون لنعيش باستقرار وأمان، ونجاح مشروع القائد عبدالله أوجلان هو نجاح لكافة الشعوب التواقة للحرية، لذا نحن مستمرون بخوض النضال على أمل تحقيق حرية القائد عبدالله اوجلان".
ونوهت عليا العبدالله في ختام حديثها، "بعد تحرير مدينة الرقة، تعرفنا على مشروع القائد عبدالله أوجلان، حيث أصبحت للمرأة دور ريادي في المجتمع، وتُدير نفسها بنفسها، وتخلصت من الظلم الذي كان يُمارس عليها من قِبل الأنظمة الحاكمة والإرهاب".