ونُظّمت المسيرة الراجلة تحت شعار "سننتصر حتماً" تنديداً بجرائم قوى الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى استنكار التعاون بين الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK مع دولة الاحتلال التركي وأيضاً العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي والانتهاكات التركيّة بحقّ المعتقلين السياسيّين.
واستقبل أهالي مدينة ديرك المشاركون في المسيرة عند مدخل المدينة، حيث انضمّوا لها وتجوّلوا في الشوارع الرئيسيّة وصولاً إلى مركز "الشهيد باور" التابع لحركة الشبيبة الثوريّة.
ووقف الحضور دقيقة صمت، ألقى بعدها الإداري في مجلس ناحية ديرك، صادق محمّد كلمة قال فيها: "نعاهد الشبيبة الثورية وحركة المرأة الشابّة بدعمهم ومساندتهم في حملة ’سننتصر حتماً’ حتى تحقيق أهدافهم، والقضاء على الخيانة والمحتلّين في عموم أجزاء كردستان".
وتحدّثت ميديا محمّدـ العضو في حركة المرأة الشابّة خلال التجمّع موضحة أنّ الحركة "سترفع وتيرة النضال حتّى تحقيق حرّية القائد والمعتقلين السياسيّين في سجون الفاشية التركيّة، وسنواصل دعمنا ومساندتنا لقوّات سوريا الديمقراطيّة في جبهات القتال".
من جانبها، أكّدت أفين علي، العضو في مؤتمر ستار بديرك أنّ المسيرة الراجلة التي دامت 7 أيّام "بلغ صداها عموم مدن شمال وشرق سوريا" مثنية على نشاطات الشبيبة الثوريّة والمرأة الشابّة.