وشارك في الوقفة التي نظمت عند دوار بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي، جميع الفعاليات المدنية والسياسية والعسكرية، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 23 للمؤمرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان وحلول الذكرى الـ 3 لاحتلال رأس العين وتل أبيض التي اعتبرها أهالي دير الزور استمراراً للمؤامرة الدولية على القائد.
وفي كلمة له أكد الرئيس المشترك لمجلس المنطقة الغربية، جاسم الرياش، أن أهالي دير الزور خرجوا كباقي الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، مطالبين بحرية القائد عبد الله أوجلان صاحب الفضل بفكره وفلسفته في تحرير المنطقة وعيش سكانها بأمن وسلام.
وشدد جاسم الرياش على "أن الشعب لن يسمح لتركيا بتحقيق هدفها في ضرب مشروع الإدارة الذاتية الذي انتعشت الشعوب في ظلها وتنفست الحرية، مؤكداً أن حرية القائد هي حرية شعوب العالم عامة، وتطبيق فلسفته كفيلة بإنهاء الأزمات حول العالم".
وبيّنَ الرياش "على الرغم من ذلك، فإن هذه الشعوب تزداد إصراراً وتماسكاً فيما بينها، في سوريا عامة وشمال وشرق سوريإ بشكل خاص؛ لأن مشروع الإدارة الذاتية وفلسفة القائد أوجلان فيها حلول لكافة المشاكل في كل مكان وليس في شمال وشرق سوريا فقط؛ لأن الهدف نبيل وهو حرية الشعوب".
من جانبه، أكد العضو في فرع دير الزور لحزب سوريا المستقبل، زعيم المحمود، دعم الحزب لمشروع الإدارة الذاتية؛ لأنها السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية ووحدة الأراضي السورية وأخوة شعوبها وتعايشها السلمي بكل أطيافها.
وفي السياق ذاته، طالب زعيم المحمود بحرية القائد عبد الله أوجلان، وإنهاء الاحتلال للأراضي السورية لتتمكن جميع الأطراف من الجلوس إلى طاولة الحوار والاتفاق على سبل حل الأزمة وهي لن تتم إلا بكف تركيا يدها عن سوريا.