ويشن جيش الاحتلال التركي منذ 23 نيسان/ أبريل المنصرم، هجمات إبادة واحتلال على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، استخدم خلاله الأسلحة المحرمة دوليًّا، فيما يبدي مقاتلو الكريلا مقاومة بطولية في وجه جيش الاحتلال.

وخرج العشرات من أهالي بلدة كرباوي، في مظاهرة نظمها مجلس البلدة، تنديدًا بالهجمات التركية على آفاشين وزاب ومتينا في مناطق الدفاع المشروع، واستنكارًا للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان. 

وانطلق المتظاهرون من دوار الفرن متجهين نحو بلدية بلدة كرباوي، حاملين لافتات كتب عليها "عهدنا هو تحطيم نظام إمرالي والعيش بحرية مع القائد آبو"، "ثوارنا كرامتنا نصون ونحمي كرامتنا"، "دربكم هو دربنا... هدفكم هو هدفنا"، "نحيي مقاومة غاري".

ورفعوا صور القائد عبدالله أوجلان وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي ورموز كردية أخرى. 

ولدى وصولهم إلى البلدية، وقفوا دقيقة صمت إجلالًا للشهداء، ثم ألقت الإدارية في مؤتمر ستار، فادية إسماعيل، كلمة، استنكرت فيها الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، وشجبت الصمت الدولي حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي هناك، مشيرة إلى أن "الذهنية الطورانية التركية لا تعادي الشعب الكردي فقط بل جميع شعوب المنطقة".

وأوضحت فادية اسماعيل أن "الهجمات التركية لم تأت من فراغ، وإنما حصلت الدولة التركية على الضوء الأخضر من الأمريكيين بعد تصريحهم بمكافأة مالية لمن يستهدف قادة حزب العمال الكردستاني"، مبينة أن "هذا الأسلوب يظهر الوجه الحقيقي لحلف الناتو وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية".

واختتمت بقولها: "نحن الشعب بدورنا نساند قواتنا في جبال كردستان وسنبقى أوفياء لخط الشهداء والمقاتلين في جميع الساحات السياسية والعسكرية"، لتنتهي المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا، وتدين وتستنكر هجمات الاحتلال التركي.