تحت شعار "الحرية الجسدية غايتنا" خرج المئات من أهالي بلدة الصور والقرى التابعة لها، اليوم الاثنين، في مظاهرة حاشدة، استنكروا خلالها المؤامرة الدولية التي أحيكت بحق القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا بحريته الجسدية.
وشارك في المظاهرة المئات من أهالي بلدة الصور وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في المنطقة وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر. وانطلقت المظاهرة من أمام المجلس المدني في البلدة نحو دوار الشهداء حاملين صور القائد عبد الله أوجلان مرددين شعارات تندد بهجمات الاحتلال التركي وأخرى تطالب بالحرية الجسدية للقائد.
وبعد وصولهم، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأ بعدها عضو المجلس المدني ببلدة الصور دوش المحمد بياناً إلى الرأي العام جاء في نصه: "نحن مجلس المنطقة الشمالية ندين بشدة ونستنكر الصمت الدولي والأمم المتحدة على الظلم والسجن بحق القائد عبد الله أوجلان صاحب الفكر والفلسفة الذي ترك بصمه في قلوبنا لا تمحى".
واشار البيان إلى مقاومة القائد في سجنه وقال: "وهو خلف القضبان الحديدية والسياج لم يقف مكتوف الأيدي رغم كل الصعوبات واثقاً بقدراته الذاتية".
واختتم البيان "إننا مجلس المنطقة الشمالية، نطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالضغط على حكومة أردوغان للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان دون قيد أو شرط".
