أهالي إقليم الفرات يخرجون إلى الساحات تنديداً بالعزلة المشددة على القائد أوجلان والهجمات التركية

خرج المئات من أهالي إقليم الفرات في مسيرة راجلة تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع وكذلك ضد العزلة المطلقة التي تطال القائد أوجلان في سجن إمرالي منذ 23 عاماً.

شارك اليوم المئات من أهالي وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في الإقليم في المسيرة الراجلة التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات تحت شعار (ضد الهجمات الاحتلال التركي انصروا معركة الحرية، واضمنوا حرية القائد الجسدية) في مدينة كوباني.

بدأت المسيرة الراجلة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة الناطق باسم هيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات أحمد درويش، وقال فيها: "هدفنا اليوم أن نثبت لدولة الاحتلال التركي بأننا باقون وصامدون بوجهها، ومهما فعلت لن نخطو خطوات للخلف بل سنمضي على درب الحق الذي رسمه لنا القائد بفكره وفلسفته".

وأوضح درويش: "لا خيار أمامنا اليوم سوى المقاومة، وسنسعى بكل السبل لكسر العزلة المفروضة على قائدنا وتحريره جسدياً، فحريته الجسدية حريتنا".

وطالب درويش من كل فرد يحيا على جغرافية المنطقة بالخروج للساحات، ورفع صوته في وجه دولة الاحتلال ومرتزقتها، وقال: "اليوم يتعرض أهل المنطقة لحرب إبادة، وبالوحدة والتكاتف وحدها سننتصر".

وبعدها انطلقت المسيرة الراجلة من أمام مجلس ناحية شيران صوب مدينة كوباني، رفع المتظاهرون فيها صور القائد عبد الله أوجلان، وسط ترديدهم للشعارات المناهضة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية، "تسقط المؤامرة"، "الخزي والعار للخونة"، "لا حياة بدون القائد".

ومن المقرر أن تنتهي المسيرة الراجلة في ساحة الشهيد عكيد بكوباني، بعد أن يجتاز الأهالي أكثر من 10 كيلو مترات، للمطالبة بكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ورفض الهجمات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق الدفاع مديا، في ساعات المساء.