توافد أهالي مدينة عامودا والقرى التابعة لها إلى خيمة عزاء مقاتل قوات سوريا الديمقراطية جودي (بيار معصوم العلي) في عامودا؛ لتقديم واجب العزاء لذويه.

واستشهد المقاتل جودي بتاريخ الـ 8 من كانون الثاني الجاري أثناء تصديه مع رفاقه لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على منطقة سد تشرين.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو هيئة عوائل الشهداء وجرحى وأسرى الحرب في مقاطعة الجزيرة زيور علي كلمة استذكر فيها جميع الشهداء، وقال: "هؤلاء الشهداء قدموا أرواحهم فداء لأرض الوطن، وسلكوا درب الشهيد خبات ديرك الذي كان له دور مهم في ثورة روج آفا".

وقال القيادي في مجلس عامودا العسكري برخدان بيجو: "يريد الاحتلال التركي إبادة الكرد وإفشال ثورة روج آفا، نؤكد له أن مخططاته ستفشل أمام مقاومتنا ولن يستطيع كسر إرادتنا".

وقالت عضوة مؤتمر ستار نورا حسين: "سندعم مقاومة قواتنا العسكرية ونحقق حريتنا وحرية شعبنا".

وقالت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي، شيرين داوود: "على جميع مكونات المنطقة التوجه إلى سد تشرين والإصرار على إكمال نهج الشهداء".

بدوره، شدد عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، عمران محمود: "نحن مدينون للشهداء ولا توجد كلمات تعطيهم حقهم؛ لأن مكانتهم عالية".

كما قال عضو اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة بشير ملا نواف: " الأهالي الذين يناوبون في جبهات سد تشرين، يسطرون ملاحم بطولية".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد جودي، وتسليمها لذويه وسط ترديد "الشهداء خالدون".