أهالي عامودا يقدّمون واجب العزاء لذوي الشهيد بدران احمد

قدّم أهالي ناحية عامودا والقرى التابعة لها واجب العزاء لذوي عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد بدران أحمد، الذي استشهد في 17 أيلول أثناء تأديته لواجبه.

توافد، اليوم، أهالي ناحية عامودا والقرى التابعة لها وأعضاء وعضوات من المؤسسات المدنية والنسائية والعسكرية والأمنية والشبيبة إلى خيمة عزاء عضو قوى الأمن الداخلي بدران أحمد في بلدة سنجق خليل التابعة للناحية؛ لتقديم واجب العزاء لذويه.

بدأت مراسم تقديم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في عامودا محمد أحمد، كلمة عزى فيها عائلة الشهيد، وقال: "بفضل مقاومة أبنائنا وبناتنا الشهداء توسعت ثورتنا واستمرت حتى اليوم، لذلك نرى أن العدو يسعى بكل ما يملك إلى تصفية مكتسبات ثورتنا وفي مقدمتها الإدارة الذاتية".

وشدد "على التحالف الدولي وفي مقدمته أميركا إيضاح موقفهم حيال ذلك، فنحن عوائل الشهداء لم نعد نقبل بهذا الصمت".

المؤامرات تفشل بالمقاومة

أما القيادي في مجلس عامودا العسكري سعيد فرسو، فلفت الانتباه إلى السياسات والمؤامرات التي تحيكها القوى الخارجية ضد شمال وشرق سوريا، وقال: "العدو يستخدم كافة أشكال الأسلحة ضد شعبنا، ولم ينجح بذلك حتى لجأ إلى افتعال الفتن بين المكونات وإدخال بعض الجماعات الراديكالية إلى المنطقة، لكن بمقاومة قواتنا العسكرية ودعم شعبنا لهم أفشلت هذه المؤامرات مرة أخرى، وبهذه المقاومة سنفشل مخططات العدو".

سعيد فرسو أكد أن "الانتقام لدماء الشهداء يتم يومياً في شمال وشرق سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية وقوات تحرير عفرين وفي جبال كردستان على يد مقاتلي الكريلا، لكن هناك تكتّم إعلامي على ذلك من قبل العدو، وعاهد جميع الشعوب بالاستمرار في حمايتها".

عهد شعب روج آفا هو الانتقام لدماء الشهداء

بدورها، شددت إدارية مؤتمر ستار في عامودا ميديا سعدو: "ليعلم العدو الفاشي أننا نساء روج آفا نزداد قوة بشهدائنا وأن الآلاف من بنات وأبناء هذه الأرض سيحملون سلاحهم وينتقمون لهم".

فيما أكد الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في عامودا عادل ملا أمين، أنه مع تشييع كل شهيد يرتبط شعب روج آفا وشمال وشرق سوريا بخط الحرية أكثر، وأنهم سيواصلون مقاومتهم على نهج الشهداء حتى النهاية.

وجدد القيادي في قوى الأمن الداخلي بعامودا، إبراهيم محمد، عهده بمواصلة طريق رفاقهم الشهداء حتى الرمق الأخير.

وانتهت المراسم بترديد "الشهداء خالدون".