وانطلقت التظاهرة من ساحة الشدادي العامة وتوجهت نحو ساحة القائد أوجلان في الناحية، حيث رفع المشاركون لافتات تستنكر جرائم الاحتلال التركي وعصاباته، كما رفعوا أيضاً صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام قوات سوريا الديمقراطية.

وبعد وصول المتظاهرين لساحة القائد أوجلان، ألقيت العديد من الكلمات. واستهل علاء السلوم الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي، الكلمات مندداً بجرائم جيش الاحتلال التركي ضد أهالي كوباني وناحية تل تمر وأهالي قرية زركان.

وقال السلوم " لن ينال هذا الهجوم من إرادتنا في مواصلة طريق النضال".

وفي سياق متصل، أدانت أمية الوردي، عضوة في دار المرأة بناحية الشدادي، الصمت الدولي تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الفاشية التركية وعصاباتها في شمال وشرق سوريا.

وطالبت الوردي في كلمتها، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد والضغط على الاحتلال التركي لوقف هذه الجرائم.

كما أكد أحمد الأسد، عضو مؤسسة الأوقاف، أن الهدف من الهجمات كان إضعاف مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.