ونظم مجلس الرقة المدني مظاهرة حاشدة بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال عفرين, واستنكارا بممارسات العدوان التركي على المدنيين العزل في عفرين.
وتجمع المئات من أهالي الرقة والمؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية امام مبنى المشفى والوطني رافعين رايات واعلام قوات سوريا الديمقراطية ولافتات دون عليها "لا لاحتلال التركي, لا لاحتلال التركي لندافع مكتسبات ثورتنا".
وجاب المتظاهرون أحياء المدينة مردين شعار تحي مقاومة عفرين وأهالي عفرين المقاومين وتستنكر جرائم العدوان التركي والانتهاكات المستمرة على اهالي عفرين.
وتوقفت المظاهرة في ساحة الاطفائية وسط المدينة لتدلى عدة كلمات من قبل الحضور بعد الوقوف دقيقة صمت, كلمة باسم حزب سوريا المستقبل القتها الامينة العام للحزب سهام داود, وكلمة باسم مجلس الرقة المدني القاها الرئيس المشترك للمجلس الشيخ محمد نور الذيب, وباسم مجلس الرقة العسكري ألقاها القيادي فيصل السالم.
واشادت الكلمات في مجملها: احتلال عفرين من قبل العدوان التركي هدفه افشال مشروع الإدارة الذاتية في المنقطة ولكنها لم تستطيع ذلك بسبب عزيمة ابناءها وتكاتف مكوناتها وهم مستمرون في المقاومة, قوات سوريا الديمقراطية باقية على العهد الذي قطعته على انفسهم وعلى شهدائهم في تحرير كل شبر من ارض سقيت بدماء شهدائنا.
وفي ختام الكلمات تجمل بها المطالب بتدخل مجلس الامن الدولي وتحمله المسؤولية تجاه ممارسات تركية ومرتزقتها على ارض عفرين وشعبها.
واختتمت المظاهرة بتقديم عرض مسرحي من قبل مجلس شبيبة الرقة حاكت جرائم العدوان التركي في عفرين والانتهاكات بحق شعبها.