وحضر مراسم التشييع أهالي الرقة وقوات سوريا الديمقراطية وتجمع نساء زنوبيا وشيوخ ووجهاء العشائر والمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة والأحزاب السياسية والمجالس والكومينات.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاه عرض عسكري قدمه مقاتلو قوات الكوماندوس في قوات مجلس الرقة العسكري، ثم ألقى عضو مجلس الرقة العسكري محمود الخلف كلمة توجه فيها بالعزاء لذوي الشهيد.

وأضاف الخلف: "اليوم نواجه خطر داعش بوجهه الجديد ألا وهو أردوغان ومرتزقته الذي يقصف مناطقنا الآمنة ويستهدف البنى التحتية والمنشآت الحيوية ولكنه لن يستطيع كسر إرادتنا لأننا شعب دفع ثمن الحرية باهظاً ألا وهو دماء شهدائنا، ونعاهد شهداءنا على السير على خطاهم لتحرير كافة مناطقنا من الإرهاب حتى آخر قطرة دم في جسدنا".

كما ألقت عضوة مجلس المرأة السورية فيروز خليل كلمة قالت فيها: "بإرادة أمهات الشهداء اللواتي أنجبن أبطالاً للدفاع عن قضية الكرامة وسوريا بأكملها، وبدماء شهدائنا استطعنا أن نحضن جميع المكونات".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهادة من قبل عضوة في مجلس عوائل الشهداء وتسليمها لذوي الشهيد ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات.