وتجمع العشرات من عوائل الشهداء وأعضاء مجلس عوائل الشهداء في الرقة أمام مبنى المجلس وأدلوا ببيان حول هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

وقصفت طائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي سيارة في قامشلو بتاريخ 3 آب،  أسفر عن استشهاد قيادي و 3 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.

وقرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء، نادية الأحمد، البيان وقالت إن الشعب الديمقراطي قد حدد طريق الحياة المشتركة ومن حقه حماية إنجازات آلاف الشهداء.

وجاء في البيان أن الهدف من مهاجمة آليات القادة والإداريين والمواطنين في شمال وشرق سوريا هو دحر إرادة أبناء المنطقة، لتمهيد الطريق لإحياء داعش واحتلال الأراضي السورية ومواصلة المؤامرة ضد المنطقة  وضد القائد عبدالله أوجلان ومشروعه الديمقراطي.

وفي ختام البيان، تمت إدانة جرائم الدولة التركية بحق القائد عبدالله أوجلان والهجمات على شمال وشرق سوريا. كما اكد عوائل الشهداء إنهم لن يسمحوا لأحد بالتعدي على وحدة الشعب وإرادته، وسيدعمون قواتهم ويحمون منجزاتهم ويطالبون بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.