أهالي الرقة ودير الزور: نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان
استنكر أهالي الرقة ودير الزور المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان، وشددوا على المضي في المطالبة بالحرية القائد عبدالله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
استنكر أهالي الرقة ودير الزور المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان، وشددوا على المضي في المطالبة بالحرية القائد عبدالله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
تجمع الآلاف من أهالي مقاطعات الرقة والطبقة ودير الزور أمام المجلس العام وسط المدينة تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان قبل 26 عاماً، بعد التوافد منذ صباح اليوم إلى مدينة الرقة.
وانطلقت المسيرة نحو الملعب البلدي، رفع فيها المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كُتب عليها "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.. ودحر الاحتلال التركي"، وتقدمها جرحى الحرب والنساء.
في المسيرة التي يرافقها صدحُ مكبرات صوتية بأقوال للقائد عبد الله أوجلان، ردد فيها المشاركون هتافات "لا للعزلة على القائد"، "الحرية الجسدية للقائد"، "لا حياة دون القائد"، "يسقط الاحتلال التركي" ، "تركيا فاشية".
وخلال المسيرة أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أهالي الرقة ودير الزور، والذين بدورهم طالبوا بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان من سجون الاحتلال الفاشية التركية.
قال بسام الحمد من أهالي مدينة الرقة "إن المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان تُعبر عن غطرسة الدول الرأسمالية ضد أي مشروع يسعى لتحرير الشعوب من الظلم والعبودية، وتطور المجتمعات نحو الديمقراطية الحقيقية".
واشار "الحمد" الى أن فلسفة القائد عبدالله أوجلان تعد التعبير الحقيقي للديمقراطية، المؤامرة مستمرة من قبل الدول الرأسمالية منذ أكثر من ربع قرن، ولم يستطيعوا إيقاف فكر القائد حيث انتشر فكره في كافة أنحاء العالم، ونجاح مشروع الأمة والديمقراطية والإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا خير دليل على أن مشروع القائد انتصر على كافة المتآمرين.
وأكد "الحمد" في ختام حديثه "مستمرون في الخروج في المظاهرات للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وتخليصه من نظام التعذيب والإبادة الممارس عليه من قبل الدول الرأسمالية وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي.
وبدوه قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في دير الزور، غنام الأحمد، "شاركنا في المظاهرة لاستنكار المؤامرة الدولية على قائد الإنسانية عبدالله أوجلان".
وشدد غنام الأحمد "وفي هذا اليوم نرد بكل قوتنا الثورية وبتكاتف مع الأهالي للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، الذي زرع فينا ثمرة الفكر والفلسفة الحرة لتحقيق النصر".
وقالت فاطمة الأحمد من أهالي مدينة الرقة "شاركنا في المظاهرة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان بالتزامن مع اقتراب المؤامرة الدولية على القائد أوجلان".
واختتمت، فاطمة الأحمد ،"القائد عبدالله أوجلان دعم المرأة في كافة مجالاتها وأصبحت صاحبة قرار بعيداً عن الذهنية الذكورية التي همشت دور المرأة، ولنعطي جزء مما قدمه القائد عبدالله أوجلان، سنستمر بالمطالبة بحريته الجسدية".