أهالي الحسكة يتقدّمون بواجب العزاء لذوي شهيدين

قدّم أهالي الحسكة واجب العزاء لذوي الشهيدين، المواطن عدنان عبدي، وعضو قوى الأمن الداخلي مجد ضامن، وأكدوا: "سننظم أنفسنا وفقاً لما يتطلبه مشروعنا الديمقراطي المبني على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".

توافد، اليوم، أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدينة والعسكرية إلى خيمة عزاء الشهيدين، المواطن عدنان عبدي الذي استشهد أثناء القصف التركي لمزارع مشيرفة حمة شمالي مدينة الحسكة، ومجد ضامن عضو قوى الأمن الداخلي الذي استشهد أثناء قصف طيران المحتل التركي لقرية تل حبش في ناحية عامودا في 5 تشرين الأول، لتقديم واجب العزاء لذويهما.

ونُصبت خيمة العزاء في ساحة الشهداء بحي المفتي في المدينة، وعلّق فيها صور الشهيدين.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدّمت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة زوزان كول العزاء لذوي الشهيدين، وقالت "نتقدم بالتعازي لذوي الشهيدين عدنان ومجد، ونستذكر في شخصهما جميع شهداء درب الحرية الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل تحرير أرضهم وشعبهم".

مبيّنة بالقول "إن دولة الاحتلال التركي مسؤولة عن دماء أبنائنا وتهجير شعبنا، وتهاجمنا بكل قواها في سبيل تحقيق مطامعها ومشاريعها الاستعمارية".

وأضافت "منذ 4 أيام وحتى الآن لم تتوقف دولة الاحتلال التركي عن شن هجماتها على شمال وشرق سوريا، مستهدفة جميع المرافق الحيوية والبنية التحتية بهدف تخريب المنطقة وتهجير أهلها"، متسائلة "أين هي منظمات حقوق الإنسان، لماذا لا تطالب بحق الشعوب؟ نحن على أرضنا لماذا هذه الهجمات؟".

وأكدت في ختام حديثها "سننظم أنفسنا وفق ما يتطلبه مشروعنا الديمقراطي ونواجه العدو الفاشي بإرادة وعزيمة إيماناً بفكر وفلسفة قائدنا الهادفة لتحرير الشعوب المضطهدة".

 وأشار القيادي في المجلس العسكري آكري حسكة "منذ انطلاقة ثورة روج آفا ودولة الاحتلال التركي لم تتوقف عن محاربتنا، عبر المرتزقة والتنظيمات الإرهابية التابعة له، بهدف إبادة الشعوب وإفشال مشروعنا الديمقراطي".

 وجدد العهد بالسير على خطى الشهداء حتى دحر الاحتلال والنصر، مؤكداً بالقول "لتهاجمنا تركيا بكل قوتها من مسيّرات وأسلحة، فلن تتمكن من هزيمة شعبنا الذي ينتهج فكر وفلسفة القائد والذي اختار المقاومة في وجه كل من يتعدى على أرضها".

من جانبه، أوضح عضو قوى الأمن الداخلي إدريس أوسو "أن الهدف من هجمات دولة الاحتلال التركي على شعب شمال وشرق سوريا وجبال كردستان، هو كسر إرادة الشعوب وإضعاف عزيمتهم في المقاومة".

مؤكداً في ختام حديثه "تهاجنا دولة الاحتلال التركي بذريعة محاربتها الإرهاب، فما تظهره للعالم أجمع عبر هجماتها التي تستهدف مرافقنا الحيوية والبنية التحتية هو أنها وحدها إرهابية في تدمير مناطقنا وقتل شعبنا".

واختتمت المراسم بترديد الشعارات التي تمجّد الشهداء.