توافد أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية فيها، اليوم، إلى خيمة عزاء المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أحمد الخضر (الاسم الحركي: صقر) الذي استشهد خلال عملية "تعزيز الأمن" في ريف دير الزور في 1 أيلول الجاري، لتقديم واجب العزاء لذويه.

نصبت خيمة العزاء في ساحة الشهداء بحي المفتي، وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم استذكرت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة نجاح حواس، خلال كلمة شهداء الحرية، وقالت "نستذكر في شخص الشهيد أحمد جميع شهداء الحرية الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل تحرير شعبهم وأرضهم".

وأكدت أن "ما يجري في دير الزور من قبل خلايا المرتزقة، هدفه بثّ الفتنة وضرب الأمن والأمان، وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية"، مشددة "سنبقى على خطا شهدائنا حتى تحقيق النصر".

كما أكد القيادي في مجلس الحسكة العسكري، ذياب إبراهيم، "مهما حاول الأعداء وهاجمونا بجميع السبل، لن يتمكنوا من كسر إرادتنا وإضعافنا".

لتنتهي المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه، وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".