استلم أهالي مدينة الحسكة وريفها جثمان الشهيد ديسم شحادة, الاسم الحركي "سيف" المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية, والذي استشهد أثناء تأديته لواجبه في دير الزور، من أمام مجلس عوائل الشهداء, وانطلقوا بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهيد, متجهين إلى مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء بالتزامن مع عرض عسكري قدمته وحدات حماية الشعب والمرأة, تلاها إلقاء كلمة باسم القوات العسكرية من قبل القيادية نوروز روجهلات, والتي عزت ذوي الشهداء وقالت: "الشهداء ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل حرية شعوب المنطقة وتحرير أرضهم، وإننا على نهجهم سائرون حتى تحقيق كامل أهدافهم".
وأضافت نوروز: "بمقاومة الكريلا في جبال كردستان سنعزز إرادتنا وبمقاومة المقاتلين وإصرارهم على النصر سنصل إلى هدفنا, ونتصدى لكافة الهجمات ونعاهد كافة الشعوب بأننا سنسير على خطى الشهداء".
وألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة علي كلمة قالت فيها: "الشهداء كرسوا حياتهم من أجل المقاومة والدفاع عن مدنهم, ونحن فخورون بدمائهم وتضحياتهم".
وخلال المراسم أعلن مجلس عوائل الشهداء في الحسكة عن سجل الشهيد أسعد الحسن, وهو مقاتل ضمن قوات واجب الدفاع الذاتي، والذي استشهد في مدينة الحسكة أثناء أداء مهامه العسكرية.
ثم قرأت وثيقة الشهداء من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسلمت لذويهما وفي نهاية المراسم وري جثمان الشهيد ديسم الثرى وسط زغاريد الأمهات.