أهالي الحسكة يقدمون واجب العزاء لذوي مقاتلي قوات الكوماندوس

توافد المئات من أهالي الحسكة وريفها لتقديم واجب العزاء لذوي شهداء قوات الكوماندوس، معاهدين بالانتقام لهم والسير على خطاهم.

توافد اليوم، المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية إلى خيمة العزاء المركزية، لمقاتلي قوات الكوماندوس ضمن قوات سوريا الديمقراطية، الذين استشهدوا في 5 شباط، في استهداف "الميليشيات الإيرانية"، لأكاديمية للتدريب في حقل العمر بدير الزور.

نُصبت الخيمة المركزية للشهداء (عمار الاسم الحقيقي بلال محمد السعود، ودمهات الاسم الحقيقي عبد الرزاق عايش السعود، وكَلهات الاسم الحقيقي عمار داوود عبد الوهاب، زاغروس كلّاسة الاسم الحقيقي عمر داوود عبد الوهاب، وعمر الاسم الحقيقي محمد أحمد الشرابي) في حي العمران بمدينة الحسكة، وعلّقت فيها صور الشهداء وأعلام مجلس عوائل الشهداء، وقوى الأمن الداخلي وأعلام قوات الكوماندوس.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة أحمد هديس كلمة، ترحم فيها على أرواح الشهداء، وتمنى الصبر والسلوان لذويهم، وقال: "الشهداء رحلوا بأجسادهم لكن سيبقون خالدين بذاكرتنا وقلوبنا".

وأوضح أحمد هديس أن: "الاستهداف الذي طال قوات الكوماندوس في دير الزور ليس إلا مؤامرة تحاك ضد قواتنا، وهي مشابهة للهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي".

كما ألقى القيادي في مجلس الحسكة العسكري، بروسك حسكة كلمة، قال فيها "أستذكر في شخص الشهداء الخمسة، شهداء إقليم شمال وشرق سوريا"، ونوه: "هؤلاء الشهداء ضحوا بحياتهم في سبيل حماية هذه الأرض وشعبها".

وعاهد بروسك حسكة بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق ما استشهدوا من أجله والوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية.

وأكد الاداري في قوى الأمن الداخلي إدريس أوسو أن: "المحيطين بمناطقنا، من الاحتلال التركي والنظام السوري والميليشيات الإيرانية، جميعهم يحاولون محاربتنا، وكسر إرادتنا وإرادة شعبنا، وبتضحيات شهدائنا ومقاومة قواتنا نزداد قوة وإيماناً بالمضي قدماً على درب شهدائنا وأهدافهم، ونعاهد بالانتقام للشهداء والسير على خطاهم".

واختتمت المراسم بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية.