ضمن من سلسلة فعاليات 15 شباط السنوية الأليمة لاختطاف القائد عبد الله أوجلان، نظّم اتحاد المرأة الشابة في المقاطعات الأربعة الرقة، منبج، دير الزور، الطبقة ندوة حوارية، في صالة الملعب البلدي وسط مدينة الرقة تحت شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا"، حضرتها عضوات المرأة الشابة في المقاطعات الأربعة وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية والاتحاد الرياضي وعضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثمّ افتتحت الإدارية في حركة الهلال الذهبي كولبهار هوبار الندوة الحوارية بالترحيب بالضيوف ثم شرحت حيثيات المؤامرة.

وقالت: "علينا نحن النساء الانتقام والمقاومة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي نادى بحرية وحقوق المرأة وطالب بالمساواة بين المرأة والرجل.

 وأوضحت "تآمرُ الدول على القائد عبد الله أوجلان دليل على خوفها من انتشار فكره الديمقراطي الذي سيفسد عليها حكمها الرأسمالي". 

من جانبها، قرأت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في مقاطعة الرقة عذاب الجريجب مقتطفات من مرافعات القائد عبد الله أوجلان "حول حياة السجن في جزيرة إمرالي".

ثم عرض سنفزيون تضمن مسيرة القائد عبد الله أوجلان ونضاله وكفاح الشعوب لتحقيق حريته الجسدية.

وتحت عنوان "حان الوقت لحرية القائد APO حان وقت النصر"، قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في مقاطعة الرقة بشرى الأحمد: "تاريخ 15 شباط من عام 1999 هو يوم الإبادة الجماعية للشعب الكردي هذا اليوم كما حدده القائد APO  يوم الإبادة بحق الكرد".

وشددت "سننتصر على المؤامرات والمتآمرين، لقد حان الوقت لكي يتخلص القائد آبو من التعذيب وحان الوقت لإسقاط الفاشية بإرادة الشباب والمرأة الشابة، وتقوية حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية".

الطبقة

نظّمت المبادرة السورية لحرية القائد عبد لله أوجلان بالتعاون مع المجلس المدني في بلدة المنصورة اليوم اجتماعاً جماهيرياً لشرح المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

حضر الاجتماع أهالي البلدة وممثلون وممثلات عن المؤسسات المدنية والمجالس والكومينات التابعة لبلدة المنصورة وشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة والأحزاب السياسية التابعة لبلدة المنصورة والطبقة ورجال الدين.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، ثم تطرقت عضوة مجلس بلدة المنصورة، ميساء المحمد إلى مسيرة القائد عبد الله أوجلان النضالية وكيف أصبح قائداً عظيماً.

كما تطرق عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان أمجد النجرس إلى "المؤامرة بين الدول العظمى والفاشية التركية لتسليم القائد عبد لله أوجلان ومحاولات الدولة التركية السيطرة على مقاومة الشعب الكردي لإبقاء هذا الشعب وكافة المجتمعات الأخرى في الظلام والجهل".

من جانبه، قال مستشار الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، مظلوم يوسف: "إن هذه المؤامرة كانت بهدف سجن الإنسانية والفكر الحر والديمقراطي في محاولة الاحتلال التركي والدول الخائنة السيطرة على مقاومة الشعب الذي يبحث عن السلام إلا أنها فشلت في السيطرة على المجتمعات الحرة وفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب".

وشدد "نطالب اليوم بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية".

واختتم الاجتماع بعرض سنفزيون عن المؤامرة وانتفاضة الشعوب للمطالبة بحرية القائد عبد لله أوجلان الجسدية.

منبج

نظّمت منظمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة منبج، محاضرة عن المؤامرة الدولية القائد عبد الله أوجلان من الناحية القانونية والحقوقية في قاعة مركز الثقافة والفن في مدينة منبج، شارك فيها أعضاء وعضوات اتحادات المحامين والمعلمين والمهندسين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا.

وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تطرق الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في مقاطعة منبج، عمر بركل إلى انتهاكات دولة الاحتلال التركي للقوانين الدولية وقال: "ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان من انتهاكات غير قانونية منذ اعتقاله مخالف للقوانين التركية والقوانين العالمية بشكل ممنهج".

وشدد "نحن حقوقيو مقاطعة منبج بعد جميع المخالفات القانونية والانتهاكات نطالب بإحالة ملف الدعوى والنظر بها من قبل محكمة حقوق الإنسان الأوروبية والعدل الدولي ونناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية رفع صوتهم في قضية القائد أوجلان".

كما قال عضو اتحاد المحامين، محمد عثمان إن "المحكمة التركية عندما أصدرت حكم الإعدام بحق القائد عبد الله أوجلان أكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وقالت بأن هذه المحاكمة باطلة ويجب إعادة المحاكمة، وفي عام 2002 تم تخفيف الحكم من الإعدام إلى المؤبد وذلك سعياً لانضمامها للاتحاد الأوروبي".

بدوره، شرح أمين سر اتحاد المحامين في مقاطعة منبج جلال محو مراحل المؤامرة وكيفية تطبيقها واعتقال القائد في 15 شباط 1999

ثم قدم الحضور عدة مداخلات أكدوا خلالها أن جذور المؤامرة تعود إلى ما قبل اعتقال القائد بكثير وبدت ملامحها في 28 شباط 1986 حين تم وضع حزب العمال الكردستاني على لائحة "الإرهاب" في الدول الأوروبية وأن هذه المؤامرة هدفها القضاء على فكر الحرية والسلام الذي يحمله القائد لكل شعوب العالم.

الشدادي

نظّمت حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية الشدادي بمشاركة شبيبة ناحيتي مركدا والعريشة، ندوة حوارية  في صالة بلدية الشعب في ناحية الشدادي.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عرض سنفزيون عن مسيرة القائد عبد الله أوجلان النضالية، ثم ألقيت محاضرة من قبل إدارية حركة الشبيبة في ناحية مركدا سلوى الفرج، تناولت مقتطفات من مرافعات القائد وحديثه عن الحياة داخل السجن.