وأكد التحالف أن البيان سيتم إرساله إلى المنظمات والهيئات الدولية والحكومات العالمية العاملة في المنطقة.
وجاء في نص البيان:
"يجب على المجتمع الدولي والحكومات والهيئات الدولية الانضمام إلينا في دعوتنا للحصول على الاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة السكان المتضررين، واستعادة الخدمات الأساسية، وتعزيز التعافي والاستقرار على المدى الطويل.
وصلت الأزمة الإنسانية في شمال شرق سوريا إلى مستوى حرج، مما يتطلب اهتماماً ومساعدة عاجلين من المجتمع الدولي. حيث تعاني المنطقة من الصراعات وعدم الاستقرار منذ سنوات، مما أدى إلى معاناة هائلة للسكان المحليين. وقد سبق وأن شهدت المنطقة نزوح المدنيين، والآن جراء القصف الأخير من تركيا واستهدافها المباشر لتدمير البنية التحتية، أصبح الوصول إلى الخدمات الأساسية محدودًا للغاية في البعض من الخدمات بينما أصبح الوصول معدوماً لخدمات أخرى مثل (الغاز- المياه –الكهرباء) في عموم المناطق والتي تعتبر منكوبة وبحاجة إلى استجابة إنسانية طارئة كونها احتياجات أساسية للمدنيين ولا توجد أي حلول بديلة.
كما أن تدمير البنية التحتية الحيوية لا يؤدي إلى تفاقم معاناة السكان المحليين فحسب، بل يعيق أيضاً احتمالات التعافي وإعادة الإعمار، وباعتبارنا مجموعة من المنظمات الإنسانية المحلية، نرى من واجبنا ودورنا نقل الصورة الحقيقية للواقع الإنساني في المنطقة. وطلب حماية المدنيين والأعيان المدنية بحسب القانون الإنساني الدولي كون المدنيين ليسوا أهدافاً مشروعة في أي صراع ومطالبة الجهات الدولية بالقيام بواجبها في حماية المدنيين وحفظ كرامتهم الإنسانية والتخفيف من معاناتهم الإنسانية وذلك بالتدخل والاستجابة لتلبية الاحتياجات والآثار المتوقعة من عدم وصولهم لهذه الخدمات والتي من شأنها أن تكون لها نتائج وخيمة على المدنيين حيث يؤدي الافتقار إلى الخدمات الرئيسة كالماء والغاز والكهرباء إلى التأثير المباشر على قطاعات أخرى كالصحة والتعليم والأمن والسلامة المجتمعية.
لقد ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية للمياه، مما ترك المجتمعات دون مصدر موثوق للمياه الصالحة للشرب. وقد يؤدي ذلك إلى انتشار الأوبئة، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية التي ستزيد عبئاً إضافياً على قطاع الصحة الذي يعاني من ضعف الإمكانات.
يعرض حياة الأفراد الضعفاء، وخاصة الأطفال وكبار السن، للخطر وخاصة الأثر النفسي الذي يعانيه الناس في هذه المناطق لا يمكن قياسه وهم يتصارعون مع صدمة الحرب وعدم اليقين بشأن مستقبلهم.
قصف المطاحن الذي يؤدي إلى خروج الأفران عن الخدمة مما يؤدي إلى أزمة الحصول على الخبز، والقصف يعــرقل وصول الأطـفال إلى المدارس، وقدرة الأسر على الوصول إلى الخدمات الحـيوية داخل مخيمات النـازحين.
نزوح المدنيين وعدم وجود مكان آمن للإيواء لهم والشعور بالخوف والهلع.
وإننا نرى كمنظمات المجتمع المدني في شمال شرق وسوريا بأن معالجة الأزمة الإنسانية في المنطقة تتطلب جهداً جماعياً من المجتمع الدولي. حيث أن حجم الأزمة يتجاوز قدرات المنظمات أو البلدان الفردية. ومن الضروري أن تجتمع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية وتجمع مواردها لتقديم المساعدة الفورية والحلول طويلة الأجل. يعد التعاون والتنسيق أمراً أساسياً لضمان حصول السكان المتضررين على الدعم الذي يحتاجون إليه بشدة.
كما أننا نأمل من اللجان الدولية لحقوق الإنسان لعب دورٍ حاسم في الاستجابة للأزمة الإنسانية في شمال شرق سوريا. وتقوم هذه اللجان برصد انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها، والدعوة إلى حماية المدنيين، وضمان مشاركتهم وسماع أصوات السكان المتضررين واتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة بشكل فعال.
كما يجب احترام القانون الدولي الإنساني واعتماده إطاراً قانونياً للمساعدة الإنسانية في أوقات الأزمات. فهو يحدد حقوق والتزامات الأطراف المعنية ويضع مبادئ توجيهية لتقديم المساعدة للسكان المتضررين. يعد الالتزام بهذا الإطار القانوني أمراً بالغ الأهمية لضمان حماية ورفاهية المدنيين في شمال شرق سوريا. ويجب على الحكومات والمنظمات الالتزام باحترام هذه القوانين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، بغض النظر عن الاعتبارات السياسية أو العسكرية.
لذلك نطلب من المجتمع الدولي والحكومات والهيئات الدولية الانضمام إلينا في دعوتنا للحصول على الاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة السكان المتضررين، واستعادة الخدمات الأساسية، وتعزيز التعافي والاستقرار على المدى الطويل.
المنظمات الموّقعة
Access
أصوات نسوية كردية
أضواء للتنمية والبناء
أكاديمية العلوم الاجتماعية
الأرض الآمنة
الرجاء للإغاثة والتنمية
العمل لتمكين المجتمع في سوريا
الغيث للتنمية
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان - راصد
المركز السوري للدراسات والحوار
إنماء الجزيرة
إنشاء مسار
إنماء الفرات
أجيال للتنمية
آراس
بسمة أمل الفرات
بلدنا للمجتمع المدني
بيل- الأمواج المدنية
جمعية الديار
جمعية الياسمين
جمعية إعادة الأمل
جمعية أسو في مدينة هيرنة الألمانية
جمعية أمين
جمعية آمال للتنمية
جمعية جيان الخيرية
جمعية جيان المناهضة للعنف ضد المرأة
جمعية حماية البيئة
جمعية روابط الأمل للتنمية
جمعية شاوشكا للمرأة
جمعية شيلان للإغاثة والتنمية
جمعية لمسات الخير للإغاثة والتنمية
جمعية ماري للثقافة والفنون والبيئة
جمعية نوجين للتنمية المجتمعية
جمعية وقاية
دعاة المساءلة
ديموس
رابطة تآزر للضحايا
رائدات السلام
روز للدعم والتمكين
سنابل الفرات
شبكة قائدات السلام
شجرة الحياة للتنمية
طيف الإنسانية
عُكاز
غد أفضل
فجر
فريق صناع المستقبل
فريق نبض
كوملا آخن
مالفا للفنون والثقافة والتعلّم
مركز SHAREللتنمية المجتمعية
مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة
مركز الماسة للدراسات والأبحاث والاستشارات والتحكيم والتدريب
مركز بذور التنموي
مركز دعم الاستقرار
مركز زين للتنمية
مركز عدل لحقوق الإنسان
مركز ميتان لإحياء المجتمع المدني
معاً لأجل دير الزور
ملتقى النهرين
منتدى تل أبيض للمجتمع المدني
منصة عفرين
منظمة التضامن المجتمعي
منظمة السلام
منظمة الصليب السرياني للإغاثة والتنمية
منظمة الفرات
منظمة النورس للتنمية
منظمة إبداع للتنمية
منظمة إشراقة أمل
منظمة إيلا للتنمية وبناء السلام
منظمة أرض السلام
منظمة أريج للتنمية الاجتماعية
منظمة أمل الباغوز للتنمية
منظمة أنوار الغد
منظمة آشنا للتنمية
منظمة بادر للتنمية والإعلام المجتمعي
منظمة بزوغ للتنمية
منظمة بلدنا للتنمية والتطوير
منظمة بيام للتنمية
منظمة تارا للتنمية
منظمة تقنيي هجين
منظمة جسور الأمل
منظمة جيان وأصوات نسوية كوردية والمساواة
منظمة ديرنا
منظمة رحمة للدراسات والتنمية
منظمة روج كار للإغاثة والتنمية
منظمة زمين للتنمية وبناء السلام
منظمة زورنا للتنمية
منظمة زيرك (سمارت) للتنمية
منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في سوريا
منظمة ساهم للتعاون والتنمية
منظمة سلاف للأنشطة المدنية
منظمة سواعد للتنمية
منظمة سواعدنا للإغاثة والتنمية
منظمة شباب المجتمع المدني
منظمة شمس للتأهيل والتنمية
منظمة عشتار للتنمية
منظمة عطاء الباغوز
منظمة قدر
منظمة كليمنسي
منظمة كوباني للإغاثة والتنمية
منظمة لأجلهم الإنسانية
منظمة معاً لأجل الجرنية
منظمة معكم للتنمية والسلام
منظمة نسمة أمل الإنسانية
منظمة وايت الإنسانية
منظمة وايت هوب
مؤسسة جيان لحقوق الإنسان
نواة