في إطار المبادرات والنداءات التي أطلقت من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الكردستانية، يعقد اتحاد مثقفي كوباني ورشة عمل للدعوة إلى الوحدة الوطنية، بمشاركة ممثلي الأحزاب السياسية والمثقفين والكتاب والأكاديميين والوجهاء في الفترة بين 11 و 12 كانون الأول في كوباني.

وستركز الورشة على التهديدات والهجمات التي تتعرض لها كردستان بشكل عام و روج آفا خصوصاً، وموقف الكرد ضد هذه التهديدات الخطيرة وهجمات الإبادة، وستستمر الورشة التي من المنتظر أن تشهد مشاركة واسعة من المثقفين والكتاب والأكاديميين والوجهاء وممثلي الأحزاب السياسية، مدة يومين.

وتحدّثت الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي كوباني، ليلى عبدو، لوكالة أنباء فراتANF  حول أهداف وآليات ورشة العمل، مشيرة إلى أن الكرد يمرون في مرحلة حساسة وسيكون هناك تقييم للخطوات التي ستخطى في هذه المرحلة.

وقالت ليلى عبدو في هذا الصدد " نسعى من خلال هذه الورشة لمناقشة المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا ووطننا، والأعمال التي يجب أن القيام بها في هذه المرحلة، وتقييم موقف شعبنا وسياستنا ومواقف المثقفين في هذه المرحلة الحساسة."

وذكرت ليلى عبدو أن مدينة كوباني لها مكانة رمزية للوحدة الوطنية للشعب الكردي، وقالت "بُذِلتْ تضحيات عظيمة في هذه البقعة الجغرافية، لذا فالخطوة الأولى ستكون جعل هذه المدينة الرمز، سباقة لتحقيق الوحدة الوطنية."
وقال أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للورشة، مسعود محمد، أنهم دعوا الكثير من الأشخاص من كوباني إلى الورشة وقال "أبلغنا العديد من الشخصيات المستقلة بالإضافة إلى الأحزاب السياسية، نريد أن تكون الورشة موسعة كما نسعى إلى تقييم مصيرنا ومستقبل شعبنا بالإضافة إلى التغيرات في المنطقة."

وأشار مسعود محمد إلى أنه من الهام جداً أن يجتمع الشعب الكردي حول سياسة مشتركة وأضاف "نريد مناقشة خططنا تجاه التوازنات الجديدة في المنطقة وذلك من أجل حماية مكتسبات شعبنا، نهدف إلى الاجتماع حول سياسة مشتركة."