مهجرو عفرين في تل رفعت بين قساوة النزوح وقذائف الحقد التركية
يستهدف الاحتلال التركي من خلال قصف همجي بين الحين والآخر ناحية تل رفعت المأهولة بآلاف المدنيين المهجرين قسراً من مقاطعة عفرين المحتلة حيث يطال القصف منازل المدنيين والمدارس.
يستهدف الاحتلال التركي من خلال قصف همجي بين الحين والآخر ناحية تل رفعت المأهولة بآلاف المدنيين المهجرين قسراً من مقاطعة عفرين المحتلة حيث يطال القصف منازل المدنيين والمدارس.
مع بدء الاحتلال التركي برفقة مجموعاته المرتزقة لمقاطعة عفرين المحتلة، لم يكن أمام المواطن العفريني حلول سوى الاحتماء ببيوت دمرتها الحرب بشكل شبه كامل والتي توزعت في قرى وبلدات مقاطعة الشهباء والتي شهدت معارك عنيفة أدت إلى دمار البنية التحتية بشكل كامل، لكن رغم كل الظروف الصعبة التي عانى منها المهاجرون بقيت قلوبهم تترقب لحظات العودة على أمل تحرير مدنهم من براثن الإارهاب.
لكن إلى جانب تلك المعاناة التي يعيشها مهجرو عفرين، يقصف الاحتلال التركي ومجموعاته الإرهابية بشكل شبه يومي تلك القرى التي يقطنها المهجرون من عفرين حيث يطال القصف المدارس والمرافق العامة ومنازل المواطنين والذي أكده الرئيس المشترك لناحية تل رفعت، محمد حنان من خلال وصفه ما يحدث من قصف واستهداف للمدنيين بمحاولة من الاحتلال التركي ومرتزقته، تهجيرالاهالي من مناطق الشهباء أيضاً حيث أشار حنان أيضاً إلى أن القصف يستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين، منوهاً بأن القصف طال مؤخراً منزل يعود لعائلة "الدج" والذي لحسن حظه كان خارج مناطق الشهباء لتلقي العلاج.
وأكد حنان أن هذه الممارسات غير إنسانية والدليل على ذلك هو استهدافهم للمدارس لبث الرعب في قلوب الأطفال، كما طالب حنان العالم بأن يخرج عن صمته حيال ما يحصل من انتهاكات واعتداءات على المدنيين.
حديث حنان أكدته المواطنة رانيا أيضا والتي أشارت إلى أن الاستهداف والقصف يطال المدينة المأهولة بالسكان المدنيين، متسألة ماذا يريد أردوغان من خلال قصف واستهداف المدنين وما ذنب هؤلاء الأطفال كي يستهدفهم بهذا الشكل.
وطالبت المواطنة رانيا القوى الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية بأن يخرجوا عن صمتهم لإيجاد حلول للظروف التي يعاني منها المهجرون قسراً إلى هذه المناطق.
أما المواطنة سوزان فقد أكدت من جانبها أن استهداف المنازل يحصل بشكل مستمر بهدف بث الرعب في قلوب الأطفال.
ومضت قائلة: يدعي أردوغان باستمرار أنه لا يستهدف المدنيين، لكن ادعو العالم ليرو بأم اعينهم ما يحدث هنا ولكي يشاهدوا من هم المستهدفون.