وقال المجلس في البيان الذي نشره على موقعه الإلكتروني إنه “من منطلق واجبنا الوطني ومن حرصنا الشديد على صون حياة المواطنين السوريين في ظل مواصلة القوى الخارجية، وترسيخ حرب الوكالة عن طريق تطويق وتجنيد المواطنين في الحروب الدموية التي تخدم فقط مصالح القوى الخارجية, فإن من الضروري أن نتحمل مسؤوليتنا الأخلاقية من خلال تحذير مواطنينا من التلاعب والاستغلال الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي في مناطق درع الفرات، وغيرها من المناطق السورية المحتلة من خلال تكريس ثقافة الارتزاق، وإجبار أبناء البلد، وزجّهم في التشكيلات العسكرية الإرهابية التي تخدم مصالح القوموية التوسعية العثمانية فقط”.

وأشار المجلس في بيانه إلى أنهم عقدوا اجتماعاً في الـخامس والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير المنصرم، وقرروا من خلاله “توجيه الدعوة إلى أبناء منبج العاملين في مناطق درع الفرات بالعودة إلى منبج وتوفير الضمانة لهم من خلال المجلس العسكري لمنبج وريفها”.

وأضاف “ومن أراد من العناصر المسلحة في منطقة درع الفرات أن يعود لحياته المدنية فإننا نعتبر ذلك من ضمن حقوقه الطبيعية، ومن أراد الالتحاق بصفوف قوات المجلس ليدافع عن شعبه وأهله فأبواب المؤسسات العسكرية في منبج مفتوحة أمامه، وذلك بالتواصل والتنسيق مع قيادة المجلس العسكري لمدينة منبج”.