مؤتمر ستار يُدين الهجوم التركي على مخيم مخمور

أدان مؤتمر ستار القصف الذي نفذته طائرات استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي، أمس، لمخيم الشهيد رستم جودي "مخيم مخمور".

أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرأي العام بصدد قصف طائرات استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي، يوم أمس (الأربعاء)، مخيم الشهيد رستم جودي "مخيم مخمور"، بباشور كردستان أسفر عن استشهاد ثلاثة نساء.

 

وتم إلقاء البيان في مخيم برخدان بمقاطعة الشهباء، باللغتين الكردية من قبل هيفي سليمان والعربية من قبل نائلة محمود، بحضور عدد من أعضاء المؤتمر.

وجاء في نص البيان:

"ندين ونستنكر بشدة الهجمات والقصف الوحشي للدولة التركية على مخيم مخمور في باشور كردستان الذي يقطنه الآلاف من المدنيين، والذي أسفر عن استشهاد 3 نساء وجرح العديد من المدنيين، وقد جاءت هذه الهجمات على شعب هُجّر قسراً من أرضه لأكثر من 25 عاماً، واستقر في المخيمات، والآن هو محاصر منذ أكثر من 9 أشهر من قبل حكومة الإقليم الخاضعة لحكومة العدالة والتنمية، ويعاني من قلة الإمكانات الصحية والمادية وصعوبة تأمين الاحتياجات المعيشية اليومية.

لكن وعلى الرغم من ذلك، يواجه الأهالي هذه الأمور بمعنويات عالية وإرادة قوية، ويحاولون حماية أنفسهم من مخاطر فيروس كورونا، حيث التزموا بالتعليمات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية ضد هذا المرض.

 الدولة التركية لم ترضخ لقرارات الأمم المتحدة بوقف الانتهاكات وهجماتها وقرار منظمة الصحة العالمية لعدم انتشار الفيروس، حيث خرقت كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية بقصفها مخيم مخمور وغيره من المناطق التي يتواجد فيها الشعب الكردي كـ (الشهباء ومدن شمال وشرق سوريا)، وهذا يدل على سياسة الحداثة الرأسمالية المهيمنة على العالم، وبالأخص منطقة الشرق الأوسط.

 إن قصف مخيم مخمور هدفه إبادة الشعب الكردي، حيث تصادف القصف مع ذكرى مجزرة الأنفال والمحاولات وبذل الجهود الحثيثة لبناء وحدة الصف الكردي لمواجهة سياسة الإبادة التي تمارسها الدولة التركية بالتعاون مع حكومة الإقليم التي تتلقى التعليمات والتوجيهات منها لتنفيذ مآربها العثمانية.

إن حصار المخيم من جهة، وعدم تقديم المساعدات الطبية من جهة أخرى، والقصف الذي أدى إلى استشهاد 3 نساء لم يقنع المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن في الخروج عن صمتها".

البيان انتهى بالشعارات التي تُندّد بممارسات الفاشية التركية.