وجاء في نصّ البيان:
"لا يزال جيش الغزو التركي وفصائله الارهابية مستمرة بهجماته براً وجواً على المناطق المدنية وكثف جهوده لاحتلال مناطق جديدة.
تل تمر وابو راسين:
هاجم جيش الغزو التركي وفصائله بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسّيرة قرى (عنيق الهوى – عبوش- أم شعيفة ) التي هي تحت حماية المجلس العسكري السرياني وخارج مناطق وقف اطلاق النار.
كثف جيش الغزو التركي من هجماته على المناطق الآشورية شمال تل تمر وحاولوا احتلال المناطق التي هي خارج الاتفاق, ونتيجة لهجمات الفصائل الارهابية اضطر عدد من المكون الآشوري إلى الفرار من قراهم.
واصل جيش الغزو التركي هجماته بالدبابات والمدافع والطائرات المسّيرة على قرى ( عزيزية –داودية – عربين – تل الورد ) وحاولوا احتلال هذه القرى كما استهدفت الطائرات المسيرة للغزو التركي سيارة اسعاف التي حاولت اخراج الجرحى من المنطقة, ونتيجة لذلك احترقت السيارة واستشهد سائقها. ومرة اخرى قاموا بزرع الألغام في المناطق المدنية حتى لا يتمكن المدنيون من العودة إلى أماكنهم.
عين عيسى:
قام جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية بمهاجمة قرى (مسعودية – كفيفة –خربة بقر ) بالأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات المسّيرة وحاولت قصف مناطق اخرى بالطائرات المسّيرة. ونتيجة لمقاومة مجلس العسكري السرياني للهجمات, قتل عدد من الفصائل الإرهابية المحتلة.
-في هذه المقاومة البطولية , ارتقى 4 من الرفاق إلى مرتبة الشهادة وعدد من مقاتلي المجلس السرياني العسكري, وأصيب 14 آخرون".