وأوضح المرصد أنّ بلدة سراقب باتت محاصرة من 3 جهات من قبل قوّات النظام السوري التي "تشنّ عمليّات قصف جوّي وبرّي مكثّف بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعيّة" فيما تشهد أطراف البلدة اشتباكات بينها وبين الفصائل المسلّحة المدعومة من دولة الاحتلال التركي.
وسيطرت قوّات النظام على قرية "تل الطوقان"، التي تتواجد فيها نقطة مراقبة تركيّة "فيما لم يُعرف بعد مصير الجنود الأتراك" المتمركزين في النقطة تلك، بعد سيطرة النظام على قرى "إسلامين"، "الرصافة" و"أبو الخشة".
ويأتي تقدّم قوّات النظام السوري بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان والتي قال فيها إنّ الجيش التركي سيستهدف قوّات النظام إذا لم تنسحب الأخيرة إلى خلف نقاط المراقبة التركيّة بريف إدلب خلال مهلة أقصاها نهاية شهر شباط الجاري.