وقال عبدي في تغريدة بحسابه على تويتر مساء يوم الجمعة: "‏نثني على دور جمهورية مصر العربية لحرصها على وحدة الأراضي السورية ووقوفها مع الشعب السوري في مواجهة العدوان التركي الذي يهدف إلى إحداث التغيير الديمغرافي في شمال سوريا، ونشكر القيادة المصرية على مواقفها الإيجابية حيال قوات سوريا الديمقراطية والتي تعكس هوية المجتمع السوري التعددي".

ووجهت مصر في ايلول سبتمبر الماضي خطابا الي الأمم المتحدة دعت فيه الي محاسبة أردوغان على جرائمه ضد الإنسانية وعلى راسها استهداف الكرد بالقمع والقتل والابادة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية ان "تعمَّد (أردوغان) استهداف الكرد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة، وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانيَّة التي تستوجب المحاسبة، التي لا تسقط بمرور الوقت، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابيَّة والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها، والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسُّع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده".

وفي اعقاب الغزو التركي لشمال سوريا الشهر الماضي، كانت مصر من اوائل الدول الرافضة للعدوان، حيث قامت بحملة دبلوماسية للتنديد بالعدوان التركي ووصفه بالاحتلال خلال زيارات وزير الخارجية المصري سامح شكري الى العددي من عواصم العالم وكان آخرها زيارته الي واشنطن امس التي أكد خلالها على رفض خطط تركيا لاحداث تغيير ديمغرافي في سوريا، كما طالب الإدارة الأمريكية بوضع حد للدور التركي التخريبي في المنطقة.

ودعت مصر فور وقوع الهجوم التركي الي اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب، حيث حشدت دعما عربيا لموقف الإدارة الذاتية من خلال التأكيد على حق الشعب السوري المشروع في مقاومة العدوان والاحتلال بكل الوسائل الممكنة. 
و بالتزامن مع الاجتماع العربي، استضافت القاهرة وفدا قياديا من مجلس سوريا الديمقراطية يوم ١٢ تشرين أول أكتوبر الماضي،

يضم رياض درار الرئيس المشترك للمجلس، وإلهام أحمد الرئيسة المشتركة الهيئة التنفيذية للمجلس، وسيهانوك ديبو عضو مجلس الرئاسة.