في الذكرى السنويّة لإعلان النصر على "داعش".. التحالف الدولي: نثمّن الدور الهام لقوّات سوريا الديمقراطيّة في الحرب ضدّ الإرهاب

أصدر التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، اليوم الإثنين (23 آذار)، بياناً بمناسبة الذكرى السنويّة الأولى لتحرير بلدة "الباغوز" آخر معاقل التنظيم ارهابي وإعلان القضاء على وجوده العسكري في سوريا، مثمّناً دور "القوّات الشريكة" في تحقيق ذلك الانتصار.

وأوضح البيان أنّه: "في مثل هذا اليوم من العام 2019 وبعد الانتصار التاريخي في معركة الباغوز، تمّ القضاء على الخلافة المادية لتنظيم داعش. ولذلك نحن نثمّن ذكرى هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم في الجيش العراقي وقوّات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمناهضة داعش".

وأشار البيان أن الانتصار على التنظيم "في الجيب الأخير له في وادي نهر الفرات أثبت قدرة القوّات الشريكة وكذلك التزام قوّات التحالف الدولي بتوجيه ضربة قاصمة لداعش وكذلك تحرير الأراضي التي كانت تقع تحت سيطرته".

وتابع البيان بالقول: "بسبب تضحياتهم الهائلة وقوّة ونجاح القوّات العراقية وقوّات سوريا الديمقراطية ومقاتلي التحالف، وصلنا إلى نقطة يستطيع فيها شركاؤنا على الأرض القضاء وبمفردهم على بقايا داعش ومنع عودته".

بدوره، قال قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي كينيث ماكنزي بهذه المناسبة إن تحرير الباغوز على يد قوّات سوريا الديمقراطية "قد توّج صراع عدّة سنوات من قبل شعبي العراق وسوريا والدول الـ 77 والمنظّمات التي انضمت إلى تحالف قوات المهام المشتركة لهزيمة داعش في عملية العزم الصلب".

ولفت ماكنزي، في مقطع فيديو نشره عبر حساب القيادة المركزية في الجيش الأمريكي على موقع تويتر، "أنه في العام التالي تم إحراز تقدم كبير في ملاحقة وتدمير بقايا داعش وتأمين الهزيمة الدائمة له"، منوّهاً إلى بقاء "الأيديولوجية الخطيرة والعدد الكبير من أتباع داعش في العراق وسوريا وخارجها" مؤكّداً في الوقت ذاته "التزام التحالف الدولي بدعم الشعب العراقي والسوري في جهودهم لاستئصال داعش وتحقيق السلام والازدهار الدائمين".

واختتم قائد القيادة المركزيّة الأمريكيّة حديثه بالقول: "أريد أن أغتنم هذه اللحظة، بعد عام من تحرير الباغوز، لتكريم شعبي العراق وسوريا والتحالف على تضحياتهم وتفانيهم في تحرير المنطقة من هذا الشر".