غارات إسرائيلية على سوريا
هاجمت طائرات إسرائيلية، فجر الأربعاء، أهدافاً في سوريا، في حين أفادت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت لعدد من الصواريخ فوق العاصمة دمشق قبل أن تصل إلى أهدافها.
هاجمت طائرات إسرائيلية، فجر الأربعاء، أهدافاً في سوريا، في حين أفادت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت لعدد من الصواريخ فوق العاصمة دمشق قبل أن تصل إلى أهدافها.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن "إسرائيل هاجمت أهدافاً إيرانية وسورية داخل سوريا اليوم الأربعاء"، وذلك بعد يوم من إعلان تل أبيب إسقاط 4 صواريخ فوق الجولان أُطلقت من سوريا. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية استطاعت تدمير معظم الصواريخ التي أطلقتها طائرات إسرائيلية فوق العاصمة دمشق قبل بلوغ أهدافها. وأشارت الوكالة، نقلاً عن مصدر عسكري قوله، إن الدفاعات الجوية أسقطت أهدافاً معادية" عدة جنوبي العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن 3 أشخاص أصيبوا بالهجوم الإسرائيلي. وكتب أدرعي في تغريدة بتويتر: "أغارت طائرات حربية قبل قليل على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري داخل الأراضي السورية". وأشار إلى أن الأهداف شملت "صواريخ أرض-جو، ومقرات قيادة، ومستودعات أسلحة، وقواعد عسكرية"، مؤكدا أن الهجمات جاءت ردا على إطلاق 4 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، الثلاثاء. وذكرت إسرائيل، الثلاثاء، أن القبة الحديدية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة السورية في الجولان السوري، مُشيرة إلى أنه لم يصل أي منها إلى الأراضي الإسرائيلية. وأعلنت إسرائيل أكثر من مرة في وقت سابق أنها نفذت مئات الضربات في سوريا على أهداف لإيران التي تسعى لإقامة قاعدة عسكرية دائمة هناك. كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية على مدار السنوات القليلة الماضي شحنات أسلحة كانت في طريقها إلى ميليشيات حزب الله اللبناني المدعوم من طهران. وفي 12 نوفمبر الجاري، استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، مما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وشخص آخر. وتزامنت الغارات مع أخرى في قطاع غزة اغتالت فيها إسرائيل القيادي في الحركة بهاء أبو العطا، مما أسفر عن تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.