مع قرب حلول الذكرى الثانية للاحتلال التركي لمقاطعة عفرين، لايزال مصير المئات من المواطنين المختطفين مجهولاً حتى الان وسط مخاوف من قبل ذويهم على حياتهم وفقدانهم الامل في العثور عليهم يوم بعد يوم،في حين لاتزال عمليات الاختطاف مستمرة بشكل ممنهج من قبل المجموعات الارهابية المدعومة تركيا بشكل شبه يومي.

وتبرز قصة اختطاف المواطن ،صلاح مصطفى خليل من مواليد عام 1991 في مركز ناحية بلبلة كاحدى القصص التي تحاكي مايتعرض له الاهالي في المقاطعة المحتلة.

وبحسب منظمة حقوق الانسان عفرين-سوريا، فقط اختطف المواطن صلاح مع بدء الاحتلال التركي لمدينة عفرين وذلك اثناء محاولته الخروج من المدينة.

كما وتشير المنظمة بأنه تم نشر صورة جماعية من إحدى المعتقلات مؤخراً والتي تديرها المجموعات الارهابية المدعومة تركياً وكان صلاح موجوداً ضمن تللك المجموعة،حيث نشرت تلك الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وتم حذفها لاسباب مجهولة.

في حين نوهت المنظمة بان مكان الاعتقال لايزال مجهولاً وبأنه لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف .