عفرين:مع انتشار وباء الكورونا في العالم.. سوء للاوضاع الصحية وانعدام للاجراءات الوقائية
تزداد الاوضاع الصحية سوءاً في مدينة عفرين المحتلة وسط انعدام الاجراءات الوقائية من قبل سلطات الاحتلال التركي ومجموعاته الارهابية للحد من انتشار فايروس الكورونا.
تزداد الاوضاع الصحية سوءاً في مدينة عفرين المحتلة وسط انعدام الاجراءات الوقائية من قبل سلطات الاحتلال التركي ومجموعاته الارهابية للحد من انتشار فايروس الكورونا.
ومع انتشار وباء فايروس كورونا حول العالم والذي حصد ارواح اكثر من 25 الف شخصاً بالاضافة لاصابة مئات الالاف،اتخذت عدة دول اجراءات وقائية للحد من انتشار الفايروس وحفاظا على ارواح مواطنيها ومن بين تلك الاجراءات حظر التجول واغلاق المعابر وانشاء مراكز فحص متخصصة بالحالات المشتبه باصاباتها بفايروس كورونا.
ومع ورود انباء حول عدد الاصابات والوفيات في تركيا لاتزال المعابر مابين الدولة التركية والمناطق المحتلة مفتوحة بشكل سري امام مرور القوافل العسكرية والدعم اللوجستي والعسكري للمجموعات الارهابية في المناطق المحتلة ، وتأتي هذه المعلومات وسط توارد انباء من مصادر عدة من داخل المناطق المحتلة حول اكتشاف عدد من الاصابات بفايروس كورونا بين المواطنين حيث افادت معلومات واردة باصابة عدد من المواطنين في بلدة الراعي المحتلة وبلدة الباب ومدينة عفرين المحتلة،يأتي ذلك وسط تكتم شديد من قبل الاحتلال التركي والمجالس الصحية المشكلة من قبله.
وفي ذات السياق لم تتخذ سلطات الاحتلال التركي ومجالسها اجراءات وقائية جادة حتى الان لحماية المواطنين من الوباء حيث لم تفرض حتى الان حظر للتجوال واغلاق تاما للمعابر وللمطاعم.فيما اعتبره مراقبون إستهتاراًواضحاً بحياة المواطنين.
وفي السياق ذاته افادت مصادر محلية من داخل مقاطعة عفرين المحتلة لوكالة فرات للانباء بتحويل الاحتلال التركي لمشفى الشهيد فرزند لمركزا للحجر الصحي للمصابين بفايروس كورونا من المناطق المحتلة ولجنودها فيما قامت بانشاء خيم في اماكن متفرقة في المدينة المحتلة ونقلت المرضى الى تلك الخيم يأتي هذا الاجراء وسط فرض طوق امني حول المشفى بالاضافة لتعتيم اعلامي على عدد المصابين وحالات الوفاة، ويشكل هذا الاجراء خطراً على حياة المواطنين في المدينة وذلك لعدم فرض اجراءات وقائية جادة في المدينة حتى الان .