نظم شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وريفها ملتقى لكافة شيوخ عشائر مناطق شمال وشرق سوريا لمناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية في الساحة السورية، وتوحيد الأراضي السورية والوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية.
بهدف وحدة الأراضي السورية والوقوف بوجه العدوان التركي على شمال وشرق وسوريا عقد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ملتقى عشائري، ضم المئات من شيوخ عشائر المناطق شمال وشرق سوريا بهدف الوصول إلى سبل حل الأزمة السورية ووحدة أراضيها التي تمزقت جراء الحرب وذلك في ملعب الشهيد هفرين خلف الواقع بجانب مقام ويس القرني.
حضر الملتقى المئات من وجهاء وشيوخ عشائر الرقة الذين قدموا من مختلف المناطق الشمال السوري، أعضاء من حزب سوريا المستقبل، أعضاء من مجلس سوريا الديمقراطية.
وبدأ برنامج الملتقى بإلقاء عدة كلمات باسم شيخ عشيرة السخاني فواز البيك، شيخ عشيرة الموسى الظاهرة شيخ عايد الهادي، وباسم الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش.
وفي ذات السياق أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع شيوخ عشائر الرقة حيث أكدوا على وحدة الأراضي السورية والتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية.
واستهل شيخ عشيرة السخاني فواز البيك حديثه قائلاً: إن "العدوان التركي يحاول تمزيق الجغرافية السورية وهدفنا من عقد الملتقى وحدة الأرضي السورية والوقوف بوجه العدوان والتفاف خلف قوات سوريا الديمقراطية، الدولة التركية تحاول إعادة أمجاد داعش وتستخدم بقايا داعش لزرع الإرهاب من جديد في مجمل الاراضي السورية".
وبشأن دستور سوريا قال البيك: "أي دستور يتشكل في خارج الجغرافية السورية مرفوض، والعمل على إقصاء الإدارة الذاتية وعدد من الشخصيات السياسية البارزة في الشمال السوري إجراء غير عادل ونعتبره بأنه دستور خارجي بامتياز".
وبدوره قال شيخ عشيرة الجعابات طلال هلال السيباط في مستهل حديثه: إن "الأمر الوحيد الذي يشكل خطراً على مناطق شمال شرق سوريا هو العدوان التركي الذي يعمل على استهداف المدنيين العزل واستخدام أسلحة محرمة دولياً مما أدى لتهجير 300 ألف مدني من مسقط رأسهم إلى مناطق آمنة".
واختتم السيباط حديثه قائلاً: "نحن شيوخ ووجهاء عشائر الرقة نعاهد بالوقف بوحه أي عدوان يحاول تقسيم الأراضي السورية ونقف خلف قوات سوريا الديمقراطية حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي من رجس الإرهاب التركي الفاشي".
