تعد مدينة تل تمر واحدة من المناطق التي استهدفتها وما تزال دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا. وتجمعت الشبيبة من كرد وعرب وآشور وسريان في مدينة تل تمر وشكلوا مجلس تل تمر العسكري. 

وقال قائد المجلس دمهات بروسك: "لقد تجمع شباب شعوب المنطقة للتكاتف من أجل النضال ضد الاحتلال ومكافحته وتحرير أرضهم والدفاع عنها".

وتحدث قائد مجلس تل تمر العسكري دمهات بروسك لوكالة فرات للأنباء ANF عن تأسيس المجلس والغرض منه مؤكداً أن دولة الاحتلال التركي تسعى السيطرة على المنطقة من خلال الهجمات التي تشنها.

وقال: "لقد تجمعنا نحن شبيبة المنطقة سويا وسنتكاتف ونناضل ضد العدو المحتل".

كما أكد بروسك أن الهجمات التي يشنها العدو التركي تشكل تهديداً على المنطقة بأكملها، وقال: "إن دولة الاحتلال التركي تهدد وتشن هجمات ضد مدينة تل تمر التي يعيش فيها جميع مكونات المنطقة من عرب، كرد، آشور وسريان وقررنا تأسيس مجلساً عسكرياً للدفاع عن أرضنا والتصدي للعدو المحتل".

وأضاف "إن المجلس العسكري يتكون من شبيبة المنطقة من جميع المكونات"، مؤكداً أن قوات واجب الدفاع الذاتي من عرب وكرد قرروا الانضمام إلى هذا المجلس إلى جانب مجلس العسكري السرياني وحماة خابور (حرس الخابور) وبهذا تكاتفنا حملنا على عاتقنا وظيفة الدفاع عن شعوب المنطقة وحماية ترابها.

وأفاد دمهات بروسك أن العديد من شبيبة الكرد والعرب في سري كانيه قد انضموا إلى المجلس وقال: "ندعو شعبنا إلى الانضمام للمجلس وتحرير أرضهم. كما نتعهد بأننا سنحرر مدينة تل تمر وقراها المحتلة من دولة الاحتلال التركي وعصاباتها الإرهابية المسلحة وسنعيدهم إلى المكان الذي قدموا منه".

وفي ختام حديثه أشار قائد مجلس تل تمر العسكري دمهات بروسك إلى أنهم سيدحرون المحتل التركي وقال: "إن دولة الاحتلال التركي لا تشن هجماتها على شعب أو معتقد واحدا فقط، وإنما تشن هجماتها ضد شعوب ومعتقدات المنطقة بأكملها، وتسعى للسيطرة على أرضنا وسلبها منا. نحن شبيبة شعوب المنطقة تجمعنا سويا للنضال ضد المحتل التركي وسنواصل نضالنا حتى تحرير أرضنا من المحتل والانتقام لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لتراب وطنهم".