وقصف الاحتلال التركي ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة من قرى جرابلس المحتلة خلال ساعات المساء من يوم أمس الثلاثاء قرية توخار شمال مدينة منبج بالقرب من معبر عون دادات، الذي يستقبل منذ أسابيع عشرات العوائل النازحة من المعارك الدائرة في ادلب.
وردَّ كل من مجلسي منبج العسكري والباب العسكري على مصادر القصف الذي طال أيضاً قرى في الريف الشرقي للباب في إطار حق الدفاع المشروع.
وفي هذا الإطار قال الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش، إن استهداف قرى منبج جاء بعد ساعات من إصدار المجلس لبيانٍ دعا فيه "أبناء منبج العاملين في مناطق درع الفرات، الابتعاد عن السياسة التركية المبنية على تكريس ثقافة الارتزاق، وزج أبناء البلد في التشكيلات العسكرية الارهابية التي تخدم مطامع تركية القوموية والتوسعية العثمانية فقط".
ونوه درويش إلى أن القصف الذي طال قرى منبج الشمالية المحاذية لمعبر عون دادات، ومحاولة التسلل إلى تلة الصيادة، جاء بالتزامن مع توافد مئات النازحين من أرياف ومدن إدلب إلى منبج وشمال وشرق سوريا.
وأضاف درويش بأن "هنالك قوى تحاول المتاجرة بالنازحين في ظل معاناتهم وعلى رأسها الاحتلال التركي وعرقلة وصولهم من هول المعارك إلى مناطقنا الآمنة، عبر اختلاق الهجمات، كما حدث خلال اليومين المنصرمين".
وعبرت أكثر من 220 عائلة نازحة من ادلب من معبر عون دادات إلى مناطق وشمال وشرق سوريا، في ظل احتدام المعارك على الطريقين الدوليين M4،M5 بين النظام السوري وحلفائه ومرتزقة الاحتلال التركي.
المصدر: ANHA