وجاء في نصّ البيان:
"تشارك العديد من جمعيات الشراكة الألمانية ومنظمات الإغاثة في مشاريع في مناطق الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا. والنقص الموجود في القطاع الصحي و كذلك لدى الهلال الاحمر الكردي ليس موجودا فقط منذ تفشي وباء كورونا.
والآن هناك نقص خاص في معدات الحماية للأفراد العاملين والأقنعة والقفازات و اختبارات الكشف وأجهزة التنفس الصناعي والأدوية. وفي المنطقة، يعيش 1.3 مليون نازح من مختلف أنحاء سوريا والعراق في مخيمات سيئة التجهيز..
وعلى الرغم من الحالة الصعبة، وعلى الرغم من نقص المعونة الدولية، فقد استقبلت الادارة الذاتية اللاجئين و فتحت لهم ذراعيها بكل عطف. يوجد في مناطق الادارة الذاتية مخيمات عدة لللاجئين، بالاضافة الى مخيمات لسجن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية و أسرهم - من بينهم مواطنون ألمان. ولا يوجد سوى دعم ضئيل من قبل المنظمات الدولية مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو منظمة الصحة العالمية أو برنامج الأغذية العالمي..
الانتهاكات التركية المخالفة للقانون الدولي و تدخلاتها العسكرية في كل من عفرين، سري كانيه (رأس العين), كري سبي (تل ابيض) قد زاد من تفاقم الحالة الإنسانية. إن ما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" الذي تموله تركيا، والذي لا يختلف عن تنظيم القاعدة و جبهة النصرة و تنظيم الدولة الإسلامية و يرتدي الزي التركي، يصادر الممتلكات و يشرد و يختطف و يغتصب و يعذب و يقتل السكان المدنيين الذين يعيشون هناك في المناطق التي تحتلها تركيا حتى اليوم.
والآن تستخدم تركيا المياه ايضا كسلاح، حيث يهدد بذلك ما يقرب من نصف مليون شخص في منطقة الحسكة. توفير المياه في المنطقة يعتمد على محطات المياه في سري كانيه، حيث يفتح و يغلق المحتل التركي المياه وفقا لرغبته و تحديدا الآن في وقت الكورونا، حيث تدابير النظافة الصحية مثل غسل اليدين أو التطهير أولوية قصوى، فهذا هجوم مباشر على صحة الناس وبالتالي جريمة حرب..
لا توجد إصابات بالكورونا حتى الان في شمال وشرق سوريا. و لا يوجد طبعا اي مختبر في المنطقة يمكنه تشخيص مسببات المرض ، باستثناء المختبر الموجود في مستشفى سري كانيه التي تحتلها تركيا.
في حالة تفشي الوباء، لا يتوفر سوى 20 جهاز تنفس للملايين من الناس. وتحاول الادارة الذاتية منع انتشار الفيروس عن طريق تدابير تطهير واسعة النطاق، مصحوبة بإغلاق الحدود وإغلاق المدارس وحظر التجول. مع ذلك و بسبب ضعف الحالة العامة، و ضيق الظروف المعيشية، و سوء ظروف النظافة الصحية، فإن الناس في مخيمات اللاجئين معرضون بشدة لخطر الاصابة بالكورونا و إن هذا ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
من غير المتوقع الحصول على أي مساعدة من الحكومة السورية. هذا و يتم توزيع المساعدات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية من خلال التنسيق مع دمشق، مما يستبعد إلى حد كبير مناطق شمال و شرق سوريا.
تخطط الادارة الذاتية الآن لبناء و تجهيز مستشفيين جديدين خصيصاً للحالات المتوسطة الحجم من نوع "كوفيد-19"، أحدهما في الحسكة يضم 120 سريراً. و لذلك، يعتمد الهلال الأحمر الكردي على المساعدات الدولية في هذا الامر، حيث لا توجد حالياً موارد مالية لإنشاء المستشفيات.
نرجو تقديم المساعدة من خلال التبرع ل "ميديكو انترناتسيونال" لتحقيق انشاء عيادات خاصة بالكورونا:
Spendenkonto:
medico international
IBAN: DE21 5005 0201 0000 0018 00
BIC: HELADEF1822
Frankfurter Sparkasse
Stichwort: Rojava
ندعو الحكومة الالمانية والمجتمع الدولي الى:
• ضم الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مباشرة إلى برامج المساعدات المخطط لها لحماية مناطق اللاجئين من وباء كورونا.
• ايصال المعدات الطبية اللازمة مباشرة إلى السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا.
• العمل على ايقاف هجمات الدولة التركية على المنطقة و اعادة تزويد الحسكة بمياه الشرب.
• استلام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية مع اسرهم و ذويهم من المخيمات. وبهذه الطريقة وحدها يمكن منع ما يسمى بالدولة الإسلامية من اعادة تنظيم نفسه.
المنظمات الموقعة:
ـ جمعية الشراكة بين مدينتي فرانكفورت و كوباني
ـ جمعية الشراكة بين بلدية فريدريسهاين ـ كرويتسبيرغ و بلدية ديريك
ـ جمعية الصداقة بين اولدنبرغ و عفرين
ـ مبادرة طبية لأجل روجافا
ـ مبادرة لإنشاء الشراكة بين مناطق هيرفورد و كوباني ـ شمال سوريا ـ
ـ جمعية مبادرة السلام و الامل في كردستان
ـ مشروع روجافا من أجل التعليم, تورينغن
ـ جمعية ميزوبوتاميا لإغاثة الاطفال
ـ مبادرة كولنر للإغاثة